سمحت هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار " حسن فريد " للمتهم في القضية المعروفة إعلامياً ب " أحداث مجلس الشورى " للمتهم في القضية " ممدوح جمال" بالخروج من القفص للحديث مع هيئة المحكمة. وقبل أن يبدأ جمال حديثه سأله القاضي عن مكان وجوده لحظة القبض عليه , ليؤكد المتهم أنه كان متواجداً حينها في الرصيف المقابل لمجلس الشورى مجيباً عن سبب ذلك بأنه كان مشاركاً في المظاهرة التي طالبت بحذف المادة التي تجيز محاكمة المدنيين عسكرياً من الدستور. وبدا لافتاً اعتراض هيئة الدفاع على استجواب المحكمة للمتهم , ليرد القاضي بأن للمحكمة الحق في ذلك لكي يكون حكمها هو عنوان الحقيقة . من جانبه بدأ المتهم " ممدوح " حديثه للمحكمة بالتأكيد على أنه كان يحضر كافة الجلسات وهو مخلي سبيله ولم يتخلف عن أي جلسة طالباً من المحكمة أن تُعلي " روح القانون " وتقوم بإخلاء سبيله مشيراً إلى أنه طالب في الفرقة الثانية لحقوق بنها وأن " امتحانات الكلية " اقترب ميعادها، ليجيبه القاضي بأن القضية أمامها أسبوعان أو ثلاثة للفصل فيها, وعن امتحاناته يمكنه أن يقدم طلب للداخلية أن تمكنه من أداء امتاحناته مداعباً إياه قائلاً " عشان تغش براحتك". وكانت النيابة العامة أسندت ل " علاء عبد الفتاح " و 24 متهماً آخرين تهماً بالاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة , واتهمتهم كذلك أنهم اشتركوا فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.
