فى خطوة إيجابية وتمهيداً لزيارته لإيطاليا وفرنسا وهى من أهم الأسواق السياحية بالنسبة للسياحة المصرية جاء لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع مجموعة من كبار منظمى الرحلات فى الدول الأربع خطوة هامة جداً حيث وجه لهم رسالة طمأنة عن اهتمام الدولة بصناعة السياحة ومستقبلها واستمع لوجهة نظرهم لكيفية تطوير المنتج السياحى المصرى، ودفع حركة الاستثمار السياحى وإذا كان البعض انتقد غياب أى من ممثلى المنظمات المهنية الرسمية للسياح المصرية سواء الاتحاد أو الغرف إلا أن وجهة النظر الأخرى أكدت أن اللقاء جاء فى توقيت هام جداً وسابقة لم تحدث من قبل خاصة أن اللقاء ينقسم إلى عدة أقسام مهمة منها تغيير الصورة الذهنية عن مصر سواء مع منظمى الرحلات أو مع المستهلك السائح إضافة إلى أن منظمى الرحلات تعرفوا على شخصية الرئيس السيسى بأنها شخصية متزنة يستمع جيداً والدليل أنه على الفور أمر بتشكيل لجنة وزارية من بعض الوزراء الذين يرتبط عملهم مباشرة بالسياحة لحل المشاكل المغلقة بالقطاع فشعروا بأن هناك تحركاً سريعاً. القسم الثانى ما بعد هذه الزيارة هناك تحرك على أعلى مستوى من الدولة خاصة الخارجية والإعلام المصرى المتصل بالإعلام الخارجى خاصة أن ثلاثة أرباع الدول المصدرة للسياحة لمصر نوهت لرفع التحذير بطريقة تخيف السائح أن يأتى لمصر فمن الضرورى إعادة صياغة هذه التحذيرات. من نتائج اللقاء أيضاً سرعة التعاقد الآن مع منظمى الرحلات الأجانب عن تأجير الطيران الشارتر هذا دور منظمى الرحلات المصريين أن يبدأوا تعاقدات على الطائرات مع المساعدة فى الدعاية المحلية فى البلد المصدر ويبدأ بعمل البروشورات عن مصر وسياسة الدولة فى الإعلام الخارجى وضرورة وجود دراسة وتحسين فى أداء المكاتب الخارجية وعلى السفراء والخارجية المصرية تبدأ بالتفاهم لإعادة صياغة التحذيرات التى صدرت من الخارج خاصة أن التأكيدات والمؤشرات تظهر أن مصر تسير فى الطريق الصحيح للديمقراطية ورخاء الشعب المصرى.