أكد الضابط تامر عباس جابر البلتاجى، رئيس مباحث المناخ ببورسعيد، في شهادته امام محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد, بالقضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد"، انه كان موجوداً وقت الأحداث وكان مكلفاً بملاحظة حالة المدرج الغربى, وانه لا يتذكر وقت وجوده فى ارض الاستاد ولكن قبل بدء المباراة. أضاف الضابط بأنه كان يجلس فى وسط المدرج الغربى وسط الجماهير, ولم يوجد بمضمار الملعب، لم يشاهد واقعة اعتداء الجماهير على بعضهم البعض ولم يشاهد اى وفيات او إصابات. كما استمعت المحكمة لشهادة الضابط أحمد حسنى السيد دويدار، معاون مباحث قسم المناخ ببورسعيد، وشهد بأن دوره فى الاحداث كان ملاحظة الحالة وتأمين خط السير اثناء الدخول والخروج, وكلفت بالصعود للمدرج الغربى لملاحظة الحالة الأمنية, ووجدت اثناء دخول الفريق الزائر "النادى الاهلى" إلى الاستاد من خلال أتوبيسات, والى المدرج الشرقي, وحدث تعدٍ من جمهور النادى الاهلى بالسب والقذف للناس فى الشارع. وأضاف أنه كان هناك شماريخ داخل الاستاد ولم يتم الاعتداء بها على احد, مشيرا إلى انه لم يشاهد اعتداءات ولكن سمع بالوفيات وهو بخارج الاستاد، قائلا "نما لعلمه ان جمهور النادى المصرى نزل ارض الملعب للاحتفال, وكانت جماهير النادي الاهلى يريدون الخروج من الباب فحدث تدافع ووقعت الوفيات ولكنه لم يشاهد اى شيء". وأكد بأنه لم يشاهد أحداً من جماهير النادي المصري يحمل أسلحة أو عصياً داخل أرض الملعب. يحاكم فى القضية 73 متهماً، من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري، وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، التى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري فى الأول من فبراير 2012.