فى تقرير لموقع إنترناشونال بيزنس تايمز الأمريكى, أكد أنه ليس بالضرورة أن يكون سفر الأوروبيين لسورياوالعراق بغرض الانضمام للمتطرفين الإسلاميين لأن هناك اتجاهاً جديداً ظهر بين الأوروبيين يميل لمساعدة الأكراد، أو كما ذكرهم الموقع, "قوى الخير" فى سورياوالعراق. أكد التقرير أن هناك حوالى ستة جنود مخضرمين من القوات الكندية سيشاركون قوات البشمركة فى مقاومة مسلحى داعش فى شمال شرق العراق خلال الشهر المقبل. قال أحد المجندين الكنديين الذى خدم فى أفغانستان أنه لا بد من وجود قوات غربية لمحاربة التطرف فى سورياوالعراق وهو الأمر الذى وجدته الحكومة الكندية لازما بعد تقارير أكدت انضمام 130 كندياً لداعش من بينهم 30 فى سوريا. كما أكد التقرير أن هناك 3 مجندين كنديين على الأقل انتقلوا بالفعل للعراق للانضمام لقوات الأكراد، أضاف انتقال 3 مواطنين أمريكيين على الأقل للعراق لنفس الغرض أيضا، فيما قال أحدهم معلقا على الأمر "سنصمد حتى النهاية". وذكر التقرير أيضا أن هناك 3 هولنديين من عصابة راكبى دراجات نارية تدعى "لا استسلام" تحارب أيضا مع الأكراد بمباركة الحكومة الهولندية.