أكدت الدكتورة فاتن صالح وكيل وزارة التعليم ببورسعيد، أن الحالات المصابة بين التلاميذ بالجدرى المائى لم تتعد الثلاث حالات وتم عزلهم، مشيرة إلى أن نسبة الغياب بالمدرسة وصلت إلى 40 % بعد رفض أولياء الأمور إرسال أولادهم للمدرسة وأن الحالة العامة لمستوى النظافة بالمدرسة متميزة. وقالت فى تصريحات ل"بوابة الوفد" بعد زيارة لإحدى المدارس، إن الإصابة نتيجة أن المرض ينتقل فى الهواء وأنها قد أعطت توجيهات للمشرفين بزيادة الرقابة وعزل أية حالات يشتبه فيها وتفعيل أكثر للزائرة الصحية للمتابعة الدقيقة وان بعض التلاميذ قد ارتدوا كمامات خوفا من نقل العدوى إليهم والصورة العامة مطمئنة إلى أقصى حد . فى المقابل، أكد الدكتور جمال عبد الناصر الحسينى وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، وجود 18 حالة من تلاميذ المدرسة أصيبوا بالمرض وأن المديرية تتابع الحالات المصابة مع إدارة المدرسة للسيطرة عليه لعدم انتشاره، مشيرا إلى أن إدارة المدرسة تعاملت مع الحالات بشكل سليم وشكلت غرفة للمتابعة برئاسة مديرية الطب الوقائى وتسليم تقرير يومى بعدد الحالات وكيفية التعامل معه. ولفت إلى أن مرض الجديرى المائى يعرف باسم "جديرى الفراخ" وهو يصيب الأطفال من سن 5 إلى 12 سنة فى بداية الشتاء وبالفعل تم عزل التلاميذ المصابين فى منازلهم لمدة 15 يوما حتى لا ينتشر المرض بالمدرسة وعلى الرغم من ذلك فهو يتوقع ظهور المرض فى عدد من المدارس ، مشيرا إلى أن ذلك أمرًا طبيعيا فى بداية فصل الشتاء. وكانت إدارة المدرسة قد اكتشفت إصابة عدد من التلاميذ بالمرض وتردد أن الحالات تجاوزت ال20 تلميذا وإخطار المديرية بالواقعة لسرعة التحرك خوفا من انتشاره بين الطلبة والمدرسين وتفشى المرض بشكل كبير وقامت وكيل الوزارة بزيارة المدرسة ولم تبدى أية ملاحظات ولكنها أعطت توجيهات بالمتابعة والرقابة الصحية بعد ثورة أولياء الأمور وسخطهم من تكتم إدارة المدرسة للواقعة وعدم إخطارهم لتجنب الإصابة.