وصف اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، القيادات السلفية والإخوان بأنهم أغبى جيل ابتلت به مصر، بعد دعوات رفع المصاحف يوم 28 نوفمبر الجاري، موضحا أن التعامل الأمني معهم سيكون حاسما للغاية وبالرصاص الحي. وأضاف نور الدين في تصريحات اعلامية، أن الداعين لتظاهرات 28، يريدون استرداد الفتنة التي حدثت مع الخوارج، وأن تصدير المصحف لكي يتم إظهار الداخلية بأنها تتعامل بصورة سيئة مع كتاب الله وتسعي للترويج لذلك، وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الداخلية وضعت خطة مُحكمة للغاية مع التعامل مع هؤلاء سواء بالأشخاص الداعين أو أماكن التجمع بجانب حماية المنشآت العامة. على صعيد آخر، أكد الدكتور، سعد الدين الهلالي، أنه ليس من حق أي طرف، أن يستقوى بالقرآن عى حساب الطرف الآخر، لأن القرآن انزل للجميع، موضحا أنه عندما رفع جيش معاوية المصاحف على أسنة الرماح، كان من أجل حقن الدماء، بعد أن وقع من صفوفه تحو 50 ألف مقاتل في أقل من 100 يوم، أمام جيش علي ابن أبي طالب الذي وقع من صفوفه ايضا نحو 20 ألفا. وأكد الهلالي، أنه يجب أن نقتنع كمسلمين أننا مبتلون بالعداوة الذاتية بيينا، وليست عداوة تأتي من الأجانب، واقترح بضرورة أن تقوم الجهات الأمنية بتلوين كل من يخرج بلون مائي، حتى تعرف أسر الشباب المغرر بهم، حقيقة أبنائهم. ومن جانبه، أكد نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد في مصر، أن الجبهة السلفية، ومن على شاكلتها، هى جماعات مفلسة، لا تواجد لها في الشارع، وليس لها أي قدرة على الحشد، وكل من يخرج هم مجرد "حرافيش وحشرات"، وأكد أنهم يعتمدون على جذب الجماعات الإرهابية المتطرفة للانضمام إليهم، متوقعا أن تكون هذه الدعوات هى مجرد ستار، لإحداث بعض التفجيرات.