هدد العاملون بشركة النيل للصناعات الغذائية «إنجوى» إحدى شركات القلعة للاستشارات المالية بالتصعيد احتجاجاً على سياسة الشركة ضدهم، وسلب حقوقهم، وتعتبر شركة «إنجوى» إحدى الشركات العاملة فى مجال الألبان والعصائر منذ 1982 وتصل حجم العمالة فيها إلى ما يقرب من 1000 عامل. وقال العاملون إنهم يواجهون الظلم من إدارة الشركة منذ شراء القلعة لشركة «إنجوى» عام 2009، مشيرين إلى أنهم يتعرضون لظلم كامل وتعسف من الإدارة بدأت بإلغاء عقود الصيانة للماكينات الخاصة بالإنتاج، ورغم ذلك ظلت العمالة بالشركة تواصل عملها فى ظل عدم منح العاملين العلاوات الخاصة الممنوحة من الدولة للعاملين بالقطاع الخاص، ثم قامت إدارة الشركة فى سبتمبر 2013 بوقف الإنتاج ووقف التشغيل الفعلى للآلات بدعوى أنها للصيانة. وأضاف العاملون أن الشركة واصلت تصرفاتها التعسفية ضدهم، وتعمدت التأخير فى صرف الرواتب وكذلك عدم سداد التأمينات والضرائب فى مواعيدها رغم خصمها من الرواتب إلى أن وصلت مديونية التأمينات خلال هذه السنة إلى ما يقرب من 7 ملايين جنيه إلى أن تقرر إغلاق الشركة تماماً وبيعها وتسريح العمالة بها دون منحهم راتب شهر أكتوبر 2014 وعدم منحهم مكافأة نهاية خدمتهم بل قرروا منح العاملون شهراً مكافأة على أساس الراتب فقط وهو ما بعد مخالفاً للقانون. وأشار العاملون إلى أنهم حرروا محضراً بقسم شرطة قصر النيل برقم 8575 إدارى قصر النيل بتاريخ 13/11/2014 ضد الشركة وأحمد هيكل رئيس مجموعة القلعة لقيامه بتسريح عمال إنجوى دون أن يدفع لهم مستحقاتهم القانونية وعدم تسديد حصة الموظف وحصة الشركة للتأمينات من 1/9/2012 حتى الآن وعدم سداد الضرائب وعدم رد مبلغ 160000 جنيه قيمة صندوق الزمالة الخاص بالعاملين بالشركة وعدم صرف أرباح العاملين عن عام 2010 رغم إدراجها فى ميزانية العام.