حالة التليفزيون الرسمى حالياً لا تسر عدواً ولا حبيباً هذا هو الواقع الحقيقى له مجرد حشو برامج لا يشاهدها أحد، وكما قلنا من قبل الوضع مجمد منذ أكثر من ثلاث سنوات والجميع فى انتظار خريطة يناير ونسف جميع البرامج التى تعرض حالياً على القنوات الأولى والثانية والفضائية. تحدثنا مع مجدى لاشين، رئيس التليفزيون، فى هذا الشأن، الذى اعترف بمنتهى الشجاعة أن الوضع الحالى سيئ، علينا جميعاً أن ندرك هذا قيادات وعاملين وحتى الفنيين. وأكد أن التليفزيون ملىء بالبرامج المتواضعة مسئوليتنا الأساسية حالياً، الإعداد الجيد والمتواصل لخريطة العام الجديد، وخلال الأيام القليلة المقبلة، سنضع أيدينا على الأفكار والبرامج الجيدة التى تصلح بالفعل لجذب المشاهدين. وأضاف: للأسف الشديد بعض المذيعين والمذيعات لا يهتمون بالقدر الكافى بالمظهر العام ولا حتى الإعداد قبل لقاء الضيف، للأسف أصبحوا مجرد موظفين وابتعدوا تماماً عن الإبداع الحقيقى. والمفروض أن الاهتمام والإبداع مسئولية المذيع نفسه والتثقيف الذاتى، تلك بديهيات المفروض أن تكون موجودة على كل من يمتهن الإعلام. وأضاف «لاشين»: للأسف تلك المرحلة، شهدت توظيف مذيعين ومذيعات فى غير تخصصهم ستعمل فى الفترة المقبلة على إعادة تدوير بعض المذيعين والمذيعات بحيث يعمل الكل فى مكانه، والبقاء سيكون للأصلح فقط مع مطلع يناير، ولن يكون هناك أدنى مجال للمجاملات، للأسف الشديد غلبنا مصلحة العاملين على مصلحة المشاهدين وخسرنا الكثير، وابتعدنا عن منافسة الفضائيات، نحن نملك أدوات الإبداع الحقيقية نمتلك استديوهات لا تتوافر فى أى قناة فضائية لكن لا نوظفها بشكل جيد، وقال: إلى جانب ذلك لن نعتمد على أحد من الخارج، وتعهد «لاشين» بعدم بقاء مذيع على الشاشة دون المستوى ولن ألتفت أبداً لأية مطالب فئوية، مسئوليتى الحقيقية تطوير التليفزيون، ولن أتنازل أبداً عن طموحى فى هذا الشأن، الفرصة متاحة للجميع الوضع الحالى لن يستمر، وكما قال الرئيس «السيسى» من لا يملك القدرة على الإبداع والتطوير يمشى فوراً. أمجد مصباح