قال الدكتور محمد رامى المعرى، أحد العلماء المشاركين فى مهمة المركبة الفضائية "روزتا"، أن المهمة كلها تم تسميتها بأسماء مصرية قديمة، بداية بالمركبة التى تشير لحجر رشيد. وأوضح "المعري" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "السادة المحترمون" على فضائية "أون تى فى" أن مهمة "روزيتا" الذى يشير إلى حجر رشيد، هى إنزال المركبة "فيلة" التى حملت اسم معبد "فيلة" الفرعونى، على سطح المذنب وتصويره بكاميرا عالية الدقة حملت اسم "أوزوريس"، لفهم طبيعة السطح، مشيرا إلى أن عمل المهمة مستمر حتى ديسمبر 2015، وأن هناك مهمات أخرى لم تتحقق. وأضاف "المعري" أنه قام بإطلاق أسماء آلهة فرعونية على الأماكن فوق سطح المذنب حتى تصطبغ المهمة بالمصرية من بدايتها حتى نهايتها، مشيرا إلى أن تكلفة المهمة بلغت 1.3 بليون يورو. وأوضح أنه انضم للفريق منذ عام واحد فقط، مشيرا إلى أن الفريق يشتمل على 4 علماء مصريين هم د.أحمد الشافعى 28 سنة, ود.عصام معروف 56 سنة، عصام حجى 39 سنة، بالإضافة إلى المعرى 35 سنة. يشار إلى أن "محمد رامى المعري" هو عالم جيولوجيا فضاء، التحق بالدراسة فى جامعة القاهرة عام 1998 شعبه علوم جيولوجية وكواكب، وتخرَّج من الجامعة العريقة عام 2002، وفى عام 2005 انتقل إلى فورتسبورج بألمانيا، وحصل على درجة الماجستير فى الهندسة الفضائية والبرمجة، وفى عام 2006 بدأ دراسته فى جامعة بول ساباتتيه تولوز فى فرنسا ليحصل على درجة الماجيستير، حصل فى 2007 على درجتين علميتين فى الماجستير فى كل من تكنولوجيا الفضاء من جامعة "يوليا" بالسويد و"الفيزياء الفلكية، علوم الكواكب" من جامعة "تولوز" فى فرنسا لأبحاثه فى استخدام أشعة جاما لدراسة سطح المريخ، وفى العام 2008 تم منحه زمالة من مركز "ماكس بلانك" الألمانى المتخصص فى دراسات المجموعة الشمسية، وبعدما قضى فيه 3 سنوات؛ حصل على درجة الدكتوراه فى علوم الكواكب لأبحاثه فى استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد للبحث عن أنظمة مياه حرارية على ذات الكوكب، وفى عام 2011 ترك المعهد ليذهب إلى جامعة برن فى سويسرا. شاهد الفيديو: