تحقق نيابة استئاف الإسكندرية في البلاغ المقدم من الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر ضد الجبهة السلفية لاتهامه لهم بالتحريض على الدولة وقلب نظام الحكم. كان المحامى طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر قد تقدم ببلاغ إلى محامى عام أول لنيابات استئناف الإسكندرية ضد كل من خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية وسعد فياض القيادى بالتحالف الداعم للإخوان وعضو الجبهة السلفية ومصطفى البدرى عضو المكتب السياسى بالجبهة وممثلها في تحالف الجماعة وهشام كمال المتحدث الإعلامى لها ومعتصم شندى القيادى بالجبهة لاتهامهم بالتحريض على الدولة وقلب نظام الحكم. ونص البلاغ الذي حمل رقم 3710 لسنة 2014 على أن المقدم ضدهم البلاغ نشروا دعوة إلى ما أسموه ب "ثوره إسلامية مسلحة" بالخروج يوم 28 من شهر نوفمبر الجارى الهدف منها إعلاء راية الشريعة، وشمل البيان كلمات تحريضية يحث فيها شباب تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة على الانقلاب على الجيش المصرى وقتل جنوده وقلب نظام الحكم في الدولة. واتهم طارق المقدم ضدهم البلاغ بالتحريض على ارتكاب أعمال تحريض على القتل وارتكاب أعمال عنف عن طريق دعوة شباب تلك الجماعات الإرهابية والمتطرفة إلى الخروج ضد الجيش المصرى والشرطة المصرية ومحاولة قلب نظام الحكم وأيضا الدعوة إلى ارتكاب أعمال إرهابية وقتل ضد الجيش المصرى والشرطة المصرية. واختتم البلاغ بالمطالبة بالتحقيق الفورى والعاجل فيما تضمنه البلاغ وضم جميع التصريحات والتعليقات على المواقع الخاصة بالمقدم ضدهم البلاغ لإثبات ارتكابهم لجريمة التحريض بارتكاب أعمال القتل والعنف ضد المصريين ورجال الجيش والشرطة وقلب نظام الحكم في الدولة، وإصدار أمر بضبط وإحضار المقدم ضدهم البلاغ ووضعهم على قوائم الممنوعين من السفر وقوائم ترقب الوصول لمن هم خارج البلاد واتخاذ اللازم قانونا تجاه المقدم ضدهم لارتكابهم جرائم التحريض على ارتكاب جرائم القتل والمؤثمة قانونا بنصوص المواد 171 و176 و40 من قانون العقوبات. وأضاف طارق محمود أنه جارٍ إصدار أوامر ضبط وإحضار لقيادات الجبهة السلفية المتورطة في الدعوة لثورة مسلحة وعلى رأسهم خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية وسعد فياض القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وعضو الجبهة السلفية، مصطفى البدرى عضو المكتب السياسى بالجبهة السلفية وممثلها في تحالف دعم الشرعية، هشام كمال المتحدث الإعلامى للجبهة السلفية، معتصم شندى القيادى بالجبهة السلفية. وطالب طارق محمود الجهات الأمنية بتشديد الرقابة على المطارات وعلى الحدود منعا لهروب أي من عناصر تلك الجبهة المشبوهة التي دعت لثورة إسلامية مسلحة يوم 28 نوفمبر.