تحت عنوان "أرحل.. أقيلوا محافظ الإسماعيلية " طالب نشطاء وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية بالإسماعيلية بإقالة اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية، احتجاجا على ما بدر منه من إهانة لأهالي قرية "أبو سلطان" وإشارته بإيماءات خارجة للمواطنين أثناء عقده لقاءًا جماهيريًا مع أهالي القرية . وظهر محافظة الإسماعيلية، في فيديو منسوب له، يوجه انتقادات بمؤتمر جماهيري، يوم الاثنين الماضي، لأبناء قرية أبو سلطان، وهو ما أثار مطالبات باستقالته في وسائل إعلام مصرية وعبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال مصدر مسئول بديوان عام محافظة الإسماعيلية إن "اللواء القصاص لم يقصد من كلماته التي ألقاها أثناء مناقشات مع المواطنين في مؤتمر جماهيري توجيه أي إهانة للمواطنين، وإنما قصد التعبير عن وضع الكثافة السكانية، وما يترتب عليها من أزمات اقتصادية واجتماعية" . وأكدت مصادر أخرى مقربة من محافظ الإسماعيلية أن المحافظ فتح تحقيقًا غير رسمي مع العاملين الذين كانوا متواجدين بالمحافظة أثناء اللقاء ظنًا منه أنهم وراء تسريب الفيديو. وشن نشطاء وحركات سياسية حملة موسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد محافظ الإسماعيلية وطالبوا بإقالته من منصبه، فيما أصدرت حركة "كفاية" بيانًا استنكرت فيه إيماءات وكلمات المحافظ . وقال حزب مستقبل وطن بالإسماعيلية، في بيان صحفي، إن التصريحات التي صدرت من محافظ الإسماعيلية في لقائه بمدينة فايد تمثل إهانة لشعب الإسماعيلية العظيم الذي يستحق بذل كل الجهد من الجميع لتحقيق طموحاته المشروعة في حياة كريمة له ولأبنائه . وطالب الحزب تقديم بيان اعتذار من المحافظ عن تلك التصريحات التي لا تليق أن تصدر عن مسئول بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو.