فضيحة جديدة تهدد حزب النور السلفى.. فلم يكد يسدل الستار علي فضيحة النائب البرلمانى السابق وعضو حزب النور السلفي أنور البلكيمى، والنائب السابق علي ونيس، حتى خرج علينا "عنتيل الغربية" أمين إعلام حزب النور بالمركز، الذى تبرأ منه الحزب ولم يثبت حتى الآن انتماءه له. وكانت بداية فضائح حزب النور السلفي عندما ادعي أنور البلكيمى عضو الحزب ببرلمان 2012 سرقته علي طريق "القاهرة - إسكندرية الصحراوى" والاعتداء عليه من قبل مجهولين، لتنكشف ادعاءاته الكاذبة ويخرج المستشفي مؤكدا أن النائب السابق أجري عملية تجميل بأنفه ولم يتعرض لأى اعتداءات، وهي القضية التى عرفت ب"أنف البلكيمي"، ومن ثم تنتشر علاقته بالراقصة سما المصري التى أكدت زواجها عرفيا من البلكيمى في الوقت الذي استمر في نفيه لتتبادل الاتهامات والسباب بينهما. وجاءت فضيحة الشيخ السلفى "على ونيس" لتشرخ جدار الثقة بين الحزب والشعب، فقد تم القبض عليه متلبسا مع فتاة في الطريق بتهمة ممارسة فعل فاضح في سيارته، حيث أكدت التحقيقات في يوليو 2012صحة الواقعة وأصدرت محكمة جنح طوخ، حكما من أول درجة بمعاقبة عضو مجلس الشعب المنحل، عن حزب النور السلفي بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 1000 جنيه مع إيقاف التنفيذ في تهمة الفعل الفاضح، و6 أشهر وكفالة 500 جنيه مع إيقاف التنفيذ في تهمة التعدي على أفراد القوة غيابيًا، فيما حكمت على نسرين رمضان عبد العاطى، المتهمة بارتكاب الفعل الفاضح، مع النائب السلفي أول درجة بحبسها 6 أشهر وكفالة 500 جنيه مع إيقاف التنفيذ. وكعادة حزب النور الذي يتنصل من أعضائه، نفي الحزب علاقته بالنائب المتهم ب"الفعل الفاضح في الطريق العام"، ملقيا التهمة علي حزب الأصالة، مؤكدا أن "ونيس" ينتمى إليه وليس لحزب النور. وتأتى الصدمة الأخيرة لأعضاء الحزب، ب" فضيحة عنتيل الغربية" أمين لجنة الإعلام للحزب بمركز السنطة، والذي انتشر انتماؤه لحزب النور دون تأكيد الحزب لذلك. فقد تمكن "عنتيل الغربية" من تصوير 12 فيديو فاضحا بعلاقته مع عدد من السيدات والفتيات اللاتى لم تتجاوز أعمارهن 16 عاما، وتصويرهن في أوضاع مخلة, مستغلا امتلاكه أجهزة تصوير بشركة الدعاية التى يمتلكها, والغريب أنه كان متعمدا تصوير بعض السيدات معه وهن يرتدين النقاب. وبعد انتشار وتسريب الفيديوهات الفاضحة لعنتيل الغربية صاحب اللحية الزائفة والذى أساء لحزبه بفضائحه وارتكابه للكبائر وتعمده فضح السيدات بتصويرهن, خرج عدد من قيادات حزب النور ليستنكروا الواقعة مؤكدين عدم انتمائه للحزب قائلين "تلك الفضيحة مدبرة لتشويه صورة الحزب وأعضائه قبل بدء الانتخابات البرلمانية" زاعمين أنها مجرد حرب انتخابات مبكرة لتضييق الخناق على الحزب والضغط عليه لعدم خوضه الانتخابات البرلمانية. وعلى الرغم من محاولات الحزب التنصل من الفضيحة والتبرؤ من مرتكبها إلا أن مصادر من الغربية أكدت أن عنتيل الغربية ينتمى لحزب النور بالفعل وأن قيادات الحزب بالغربية حاولوا في مطلع الأسبوع التستر على الفضيحة قبل تفاقمها وحاولوا تصفية ممتلكات صاحب الفيديو ودخلوا في مفاوضات مع أسر السيدات وأزواجهن بدفع تعويضات لعدم إجراء الأزواج محاضر ودعاوى زنا لإثبات الواقعة.