قال محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن قطاع الكهرباء يتبنى عدة إجراءات لتحسين كفاءة الإمداد بالطاقة مثل برامج تحسين أداء المحطات، وخفض معدل استهلاك الوقود،وإضافة إلى خفض الفقد في الشبكات بالإضافة إلى برامج الإضاءة الموفرة في المنازل والشوارع لترشيد الاستهلاك. وأضاف الوزير، فى تصريح له، أن مصر تتمتع بثراء وتنوع في مصادر الطاقات المتجددة من الرياح والشمس، حيث يتوفر بها أعلى معدلات سرعة رياح وأعلى متوسط إشعاع للشمس. وأوضح أنه تم إنشاء محطات طاقة رياح بقدرة 547 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة شمسية حرارية قدرة 140 ميجاوات منها 20 ميجاوات مكون شمسي. وأشار وزير الكهرباء إلى أن الوزارة تعمل حاليا على العديد من المحاور لخلق المزيد من الطلب على استخدام الكهرباء المنتجة من المصادر المتجددة وتمهيد الطريق لمشاركة فعَّالة للقطاع الخاص في هذا المجال وذلك من خلال تطبيق آلية التعريفة المميزة للتغذية الكهربائية. ولفت إلى أن هناك آلية لتشجيع إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة بحيث تقوم شركات الكهرباء "شركة النقل أو شركات التوزيع"، بشراء الطاقة المتجددة من منتجيها بسعر معلن مسبقاً بحيث يحقق عائدا جاذبا للاستثمار من خلال اتفاقيات شراء طويلة الأجل وتستمر حتى نهاية العمر الافتراضي للمشروع "20 سنة لمشروعات الرياح،و 25 سنة لمشروعات الطاقة الشمسية".
وأضاف أنه من المخطط أن يكون إجمالي القدرات المنتجة من المشروعات التي سيتم التعاقد عليها من خلال تعريفة التغذية التي تم إقرارها مؤخراً من خلال مجلس الوزراء 2300 ميجاوات للطاقة الشمسية و2000 ميجاوات لطاقات الرياح أو الاستمرار بنفس التعريفة لمدة عامين أيهما أقرب قبل أن يعاد النظر في قيمة تعريفة التغذية التى سيتم التعاقد عليها بعد ذلك.