نظمت جامعة بورسعيد مؤتمرآ بعنوان " جامعة بورسعيد ودورها فى دعم المشروعات القومية والارتقاء بالمجتمع البورسعيدى " بنادي الجامعة فى بورفؤاد. حضر المؤتمر اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، والعميد ياسر صيام، الحاكم العسكري، واللواء مدحت النقيب، مساعد مدير الأمن لقوات بورسعيد، والدكتور علاء الدين حامد، القائم بأعمال رئيس الجامعة، والقس يوحنا خليل، ممثل عن الكنيسة، والشيخ حسني حبيب، مدير أوقاف بورسعيد، وعمداء الكليات والمعاهد ونواب الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، والمئات من طلاب الجامعة من مختلف الكليات . وقد بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ضحايا الأحداث الدامية التى تشهدها البلاد وقراءة آيات القرآن ثم كلمات الحضور، فقال محافظ بورسعيد "الشباب هم أمل مصر، ومعظم آرائهم ومقترحاتهم تكون إيجابية، فهم أقرب إلى التفكير الصحيح ويمتلكون الحلول الصحيحة ويستجيبون للفكر المعتدل". وقدم الدكتور علاء الدين حامد، القائم بأعمال رئيس الجامعة، خلال كلمته التعازي لأهالى الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحوادث الدامية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، مشيرآ إلى ان المؤتمر سيتناول دور المشروعات القومية التي ستشهدها محافظة بورسعيد خلال الفترة القادمة ومشاركة طلاب الجامعة بها، والتي منها مستشفى الجامعة الذي سيتم وضع حجر الأساس به في عيد بورسعيد القومي في 23 ديسمبر (الشهر القادم ) . بينما تحدث مدير أوقاف بورسعيد، عن ضرورة المشاركة الفاعلة من قبل الشباب للخروج من الأزمات التى تمر بها البلاد، وخاصة مشاركة مؤسسات الدولة من أجل الرقي بالمشروعات القومية التي يتم تدشينها على أراضي الوطن حيث أن سواعد الشباب هي أقوى الدوافع للنهوض بهذه المشروعات. وطالب نائب الأنبا تواضروس أسقف بورسعيد، السياسيين خلال كلمته بمواجهة الفكر بالفكر والرأي بالرأي؛ مشيرٍا إلى أن مصر لن تنهض إلا بتكاتف جهود كل القوى الحالية التي تعيش على أرض الوطن .