انتفضت جموع الشعب المصري أمس بالخروج للشوارع تنديداً بالأعمال الإرهابية وحادث سيناء الإجرامي ونظم عدد كبير من المصريين مسيرات ووقفات مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة وطالبوا بإعدام قادة الإخوان وعلي رأسهم مرسي للقضاء علي المؤامرات الإرهابية. نظمت عصر أمس القوي الثورية والسياسية والحزبية بمحافظة الدقهلية مسيرة شعبية حاشدة لتأييد القوات المسلحة في حربة ضد الإرهاب والتنديد بالحادث الإرهابي الأخير بسيناء، وقد بدأت المسيرة بالتجمع بساحة تحرير المنصورة أمام مبني ديوان عام المحافظة ثم التحرك بالمسيرة في اتجاه استاد المنصورة مقر معسكر قوات حماية المواطنين التابعة للقوات المسلحة والتي تقوم علي حماية وأمن المواطنين بالمشاركة مع قوات أمن الدقهلية. حمل المشاركون لافتات للتنديد بالإرهاب تقول «عايزين تقضوا علي الإرهاب .. اعدموا مرسي الكذاب».. «الشعب يريد إعدام الإخوان».. «مصر أولا .. وقبل كل شيء».. وحمل المتظاهرون صوراً لشهداء الدقهلية في أحداث الإرهاب الأسود في سيناء وبانر يحمل صورة خالد القماش أحد شهداء المنصورة الذي قتل علي يد الإخوان بطلق ناري في الرأس. كما حملوا أعلام مصر وصور الرئيس السيسي وقيادات الجيش وصور الشهداء وحملوا أيضا باقات الورود والحلوى حيث توجهوا بها إلي قوات الجيش لتكريمهم والتعبير عن تضامنهم في حربهم الشرسة ضد الإرهاب، ومؤكدين ان الشعب إلي جانبهم وأنهم خير أجناد الأرض وتصافحوا وتعانقوا في منظومة حب ورسالة موجهة للخونة بأن الجيش والشعب والشرطة «ايد واحدة». وردد المشاركون هتافات مناهضة للجماعة الإرهابية ومؤيدة للجيش والشرطة «يا أبو دبوره ونسر وكاب أحنا معاك ضد الإرهاب».. «لا إله إلا الله والإخوان أعداء الله» «الجيش المصري بتاعنا.. ومرسي وإخوانه مش تابعنا».. «لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله» «المحاكمة العسكرية .. للجماعة الإرهابية». ونظم العشرات من حملة «عمار يا مصر» وقفة أمام مساجد المرسى أبو العباس بالإسكندرية، أمس عقب شعائر صلاة الجمعة للتنديد بمقتل وإصابة عدد من جنود القوات المسلحة بسيناء. قام المشاركون برفع لافتات مدون عليها «تحيا مصر» وصور رئيس الجمهورية «عبدالفتاح السيسي»، والرئيسين الراحلين «جمال عبد الناصر»، و«أنور السادات». كما قام المشاركون ببث الأغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت، مؤكدين على رفع حالة الحداد عن مصر واستكمال خارطة الطريق وبناء الدولة، ومحاربة الإرهاب.وقد شهدت الوقفة تواجد قوات الشرطة لحماية المتظاهرين ولتيسير الحركة المرورية. وفي نفس الوقت نظمت القوى الوطنية والثورية بالإسكندرية، أمس وقفة أمام حديقة الخالدين بمحيط القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل، عقب شعائر صلاة الجمعة .. تحت شعار «معا ضد الإرهاب» قام المشاركون برفع المشانق مطالبين بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسى، كما رفعوا لافتات كتب عليها «مصر والعرب ايد واحدة»، اعرف عدوك «الإخوان أعداء الوطن» والعلم المصري . ردد المشاركون... هتافات - مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وللقوات المسلحة والشرطة .. ومنددين بمقتل وإصابة عدد من الجنود بمنطقة الشيخ زايد . وقد شهدت الوقفة إقبالا من المواطنين وقام قائدو السيارات الاجرة والملاكي.. باستعمال آلات التنبيه بسياراتهم تأييدا للوقفة.. وقامت القوى الثورية بتوزيع بيان... بأن مصر تتعرض لمؤامرة من قبل التنظيم الدولي وأذنابه (تركيا – قطر – أمريكا ) والهدف تدمير الجيش العربي الوحيد الباقي وطالب البيان بسرعة القصاص ممن خلف الأسوار وثبت بالأدلة قتلهم الجيش المصري ومقاطعة كل متعاطف مع التنظيم الدولي وكل من يعادى الجيش والشرطة وشن حملة منظمة ضد قناة الجزيرة وكل القنوات المساندة للتنظيم وإسقاط الجنسية عن أى مذيع يعمل بهذه القنوات وطرد السفيرين التركي والقطري وقطع العلاقة مع هذه الدول وإشراك الأزهر في إصلاح وإرشاد المقبوض عليهم في السجون وعمل مراجعات لمن يريد الانخراط مع الشعب وتخصيص حصة مدرسية لأبنائنا الطلاب لتحديد مخاطر الإرهاب. كما دعا البيان المواطنين لعدم دعم كل من يعادى الجيش والشرطة وشدد البيان علي ان مصر فى حالة حرب معلنة ضد الارهاب ومن يموله . وأشار البيان – تذكر ان شهدائنا فى الجيش والشرطة من يوفرن لك حياه امنه انظر الى (ليبيا – سوريا – العراق) كما شدد البيان على القصاص لدماء شهدائنا بطريقة سلمية بالمقاطعة والعزل عن المجتمع لا بيع لا شراء لا تعامل مع من يعادى (الجيش والشرطة والشعب). وفي الغربية أدى، عدد من نشطاء القوى والحركات والأحزاب السياسية وبينهم أعضاء بالوفد بمحافظة الغربية، صلاة الغائب على أرواح شهداء سيناء بمسجد الشيخة صباح بطنطا وأعقبها مسيرة صامتة حتى مبنى ديوان عام المحافظة الغربية. ورفعوا الأعلام واللافتات المنددة بالإرهاب، وأخرى مساندة للجيش والشرطة. وفي القاهرة أدي المئات الصلاة علي أرواح شهداء سيناء بميدان التحرير وخرجوا بمسيرة تندد بالإرهاب وتطالب بإعدام قادة الإخوان.