تجرد زوج من مشاعر الإنسانية والأبوة وقتل زوجته الحامل فى شهرها الرابع، دهسها بسيارته، عقاباً لها على اعتراضها على علاقاته النسائية المتعددة ومطالبتها بالإنفاق عليها: حسبى الله ونعم الوكيل. كانت هذه أولى الكلمات التى قالتها الحاجة عزيزة محمد والدة المجنى عليها جيهان إبراهيم ربة منزل التى قتلها زوجها محمود حسين سائق ميكروباص دهسها أسفل عجلات سيارته فى حوارها مع «الوفد». بكت الأم بشدة وقالت: ليه قتلها وحرمنى منها أنا قدمتها له أمانة وطلبت منه أن يتقى ربنا فيها ويعاملها معاملة حسنة، فهى كانت تخلص له وتقدر ظروفه المادية، وكانت تقول لى دائماً زوجى عندى بالدنيا وما فيها، فهى تزوجته منذ 15 عاماً شهدت معه أياماً عذاب، وكانت تقولى معلش بكرة أحواله تتحسن وكان عندها أمل فيه كبير أن يتغير على الرغم من أنه كان نصاباً. وتعجبت الأم وقالت: مش عارفة كان عقلى فين عندما اكتشفنا أنه نصاب ورغم ذلك أكملت حياتها معه، فقد أوهمنا عندما تقدم لخطبتها أنه صحفى وبعد زواجهما اكتشفنا أنه كذاب ورغم ذلك رفضت بنتى وقالت لى: أنا بحبه وسوف أستمر معه وهو سوف يتغير ولكن للأسف لم يتغير فوجئنا به ينصب على المواطنين ويدعى أنه ضابط أو مسئول ويحصل على أموال منهم وعندما كانت ابنتى تعلم كانت تطلب التوبة وأن يعيش معها بالحلال. وقامت ببيع مصوغاتها وأعطته ثمنها وقامت ببناء شقة سكنية فى منزل أسرته وكانت دائماً تخبى على تصرفاته فى بخله عليها والتعدى عليها بالضرب وعدم إنفاقه على المنزل وأنجبت منه 3 أطفال، وكانت تقول لى بيتى وأطفالى وزوجى بالدنيا يا أمى وبكرة الأيام تغيره وكانت ترفض أن تستمع لأحد إلى أن اكتشفت أنه مزواج وله علاقات متعددة بالسيدات وأنه تزوج بأخرى وقام بإنجاب طفلين من زوجته الثانية فأصيبت بحالة من الجنون وعندما واجهته فوجئت به يضحك ويقول لها وإيه يعنى الراجل له الحق أن يتزوج أربعة ودى حرية شخصية. بكت ابنتى طويلاً وطلبت منه أن يترك زوجته الثانية لكنه رفض وهددها بأنه سيأتى بها لتعيش معها فى نفس الشقة وعندما رفضت وقالت له إنها شقتها قامت ببنائها بأموالها تعدى عليها بالضرب وهددها بالطرد وإلقائها وأبنائها فى الشارع. وبعدها اكتشفت أنه يتعاطى الأقراص المخدرة، ويقوم بالذهاب لشقق الدعارة وأنه صاحب نزوات ويحصل على أموال البيت ويقوم بإنفاقها على نزواته. واستمر الحال وكانت تتحمل من أجل أطفالها إلى أن فوجئت به يقوم بإحضار الساقطات للمنزل وفوجئت بأسرته بدلاً من أن تقف بجوارها قاموا بالتواطؤ معه وطردها من الشقة. لم تجد المجنى عليها غير أن تقوم بتأجير شقة بمنطقة الدخيلة بجوار مدارس أبنائها «ياسمين» و«محمد» و«عمر» وقامت بتحرير محضر ضد زوجها لتمكينها من الشقة التى قامت ببنائها بأموالها الخاصة. وعندما علم زوجها بتحرير محضر ضده جن جنونه وقام بخطف الطفلين من المدرسة واتصل بها وهددها بالقتل فى حالة عدم التنازل عن المحضر ولكنها رفضت وربطت تنازلها من المحضر بعودتها وأولادها إلى المنزل. وفى يوم الحادث قامت وتوجهت إلى قسم شرطة الدخيلة وعقب خروجها لم تعلم أن المتهم كان متربصاً لها وأثناء سيرها بالشارع أمام المارة استقل سيارته الميكروباص وقام بصدمها ولم يكتف ذلك بل قام بدهسها أكثر من مرة على الرغم أنها كانت حامل فى شهرها الرابع ماتت وجنينها أسفل عجلات السيارة وفر هارباً ولم يتمكن أحد من القبض عليه وتم إبلاغ المباحث التى مازالت تبحث عنه. وطالبت والدة المجنى عليها رجال الداخلية بسرعة القبض عليه لأنها وجنينها فهو يستحق الموت.