حصلت "بوابة الوفد" على تفاصيل جديدة في قضية ضبط حاوية مملوءة بالأسلحة بميناء العين السخنة حيث تبين أن الحاوية تم استيرادها لحساب أحد رجال الأعمال الذى ينتمى لأصول صعيدية حيث ولد بمركز القوصية بمحافظة أسيوط ويعمل بتجارة السلاح ويمتلك عددا من المحال المتخصصة في تجارة السلاح. وقام المتهم بالاتفاق مع جهات مشبوهة بالصين لاستيراد كمية من السلاح. كان من المتوقع أن يقوم المتهم بتوزيع كميات كبيرة منها بالصعيد وهو ما يفسر طريقة وصول الأسلحة الإسرائيلية والأسلحة المتطورة للصعيد وانتشارها بين أهالى الصعيد خلال الفترة الأخيرة على أن يتم تحويل جزء آخر من هذا السلاح لإرهابيى سيناء. وكانت الأجهزة السيادية قد تلقت معلومات من خارج البلاد عن نية أحد كبار تجار السلاح توريد الصفقة المشبوهة لمصر عن طريق شريك مصرى يعمل أيضا في تجارة السلاح وله محلات متخصصة في تجارة الأسلحة الخرطوش والطلقات وحاول من خلال الترخيص الخاص به تهريب كمية مهولة من الأسلحة المتطورة. وتمت مراقبة الصفقة من البداية حيث تم تجميع السلاح بدولة الصين وتم شحنه على إحدى السفن المتجهة لميناء العين السخنة بمصر وفى مصر تم الاستعداد لاستقبال الشحنة من خلال الأجهزة السيادية والتى تمكنت من ضبط الكمية كاملة.