أعرب بابا الفاتيكان "فرانسيس" عن خالص تعازيه للشعب المصري وقيادته لسقوط ضحايا أبرياء، جراء الحادث الإرهابي الجبان، الذي وقع في محافظة شمال سيناء. أعلن تضامنه مع أسر الضحايا والمصابين، وصلاته المستمرة من أجل أن يعم الأمن والسلام ربوع مصر، ومن أجل أن ينعم شعبها بالاستقرار والرخاء. جاء ذلك خلال المكالمة التي أجراها أمس الاثنين مع السكرتير الخاص للبابا، المونسنيور المصري الأصل يؤانس لحظي الذي طلب منه البابا نقل رسالته الرسمية إلى السيدة السفيرة وفاء بسيم، سفير مصر لدى الكرسي الرسولى. أكد البابا متابعته المستمرة لتطورات الأحداث فى المنطقة، وأنه يتابع باهتمام التطورات الإيجابية فى مصر، على رغم ما يقع أحيانا من أحداث محزنة تقف وراءها قوى الشر.