أدانت مؤسسة "النديم لحقوق الإنسان والتأهيل الإعلامى" الإعتداء الغاشم الذى وقع بسيناء، والذى أسفر عن 30 شهيد و30 مصاب ، ووصفته بأنه لا يخرج عن ما عُرف عن مرتكبيه بالخسة والنذالة والكفر بكل القيم الانسانية والدينية والوطنية . ونعت مؤسسة "النديم" ضحايا الغدر من القوات المسلحة فى بيان لها جاء فيه : "جموع المصريين ينعون ببالغ الحزن والأسى الشهداء من جنودهم ضحايا الواجب ، وتندد مؤسسة النديم بالحادث الغادر الذى إن نم على شىء فإنما ينم عن خسة ووضاعة مرتكبيه ، وتهيب المؤسسة بكل المصريين الغيورين على وطنهم لاسيما من عواقل وعائلات وأهالى سيناء بالتعاون مع مؤسساتهم الأمنية وقواتهم المسلحة للنيل من أعداء مصر ، حيث يكون نجاح خطط القضاء على العنف والارهاب فى سيناء فى قناعة الاهالى هناك بخطورة الموقف وخسة المقصد من هذه الافعال ، ونتضرع الى المولى عز وجل أن يرحم شهدائنا فى كل مكان ، وان يلهمنا وزويهم الصبر والسلوان وإحتسابهم عند بارئهم شهداء أبرار ، وأن يعجل بشفاء مصابينا ، وأن يثبت جنودنا وأهلنا على الحق ، فى مواجهة باطل نواياه الخسيسة تدفعه للقتل والعنف والدماء" من ناحية أخرى أكد "فهمى نديم" رئيس مؤسسة النديم لحقوق الانسان ، أن عمليات القتل الدنيئة تنطوى على لؤم وخسة لهؤلاء الذين إستباحوا دماءا حرمها الله ، فالقتلة لا هم مسلمون ولا هم مصريون ، إنما شرزمة من القتلة المأجورين والمدفوعين بنوايا الغدر التى تطمع فى فوضى فى البلاد ، وهو ما لن يتمكنوا منه أبدا ، فتلك الافعال الضالة لن تزيد المصريين ومؤسساتهم سوى إصرار على كسر شوكتهم والقضاء عليهم . وأضاف : "مصر قدمت أنهارا من الدم فداءا لقضايا إقليمية ومحلية وعربية ، ولم تتراجع عن مواقفها فى أسوء ظروف الارهاب الاسود ، وما هى الا مرحلة ، سرعان ما ستتمكن مصر بأبنائها ومؤسساتها من دحر الارهاب وفضح مموليه ومساعديه" .