عادت الفنانة إيمان العاصي من جديد للسينما بعد غياب كبير، بفيلم «حماتي بتحبني» مع المطرب حمادة هلال والفنانة ميرڤت أمين والفنان سمير غانم. «إيمان» تجسد شخصية فتاة رومانسية من دكتور تجميل وتعتبر هي كل شيء في حياة والدتها التي تجسدها الفنانة ميرڤت أمين، وبعد أن تتزوج تبدأ والدتها التفكير في كيفية حمايتها من زوجها من خلال الدخول في مغامرات كوميدية معه. الفنانة الشابة أعرب عن سعادتها بالعودة للسينما وأكدت أنها بالفعل عرض عليها العديد من السيناريوهات خلال الفترة الماضية ولكنها تنتظر عملا جيدا تعود من خلاله. وعن الفيلم قالت: هذا العمل وجدته فرصة جيدة للعودة الي السينما، خاصة أن طيلة فترة غيابي عنها، كانت كيفية شكل العودة أهم ما يشغلني؟ وهو ما جعلني أرفض العديد من السيناريوهات التي تلقيتها، الي أن حدثني المخرج أكرم فريد بخصوص الفيلم وقال لي إنه لم يجد أفضل مني لتجسيد الشخصية وبعد قراءة السيناريو وجدت أن العمل متكامل من جميع الجوانب بوجود فنانين كبار بحجم الفنانة ميرڤت أمين والفنان سمير غانم بالإضافة الي أن القصة خفيفة وتدخل قلوب الجمهور مباشرة، وأضافت: منذ عودتي وأنا أريد دائما العمل علي مفاجأة الجمهور والظهور في شخصيات جديدة وهذا سيكون نمط عملي خلال الفترة القادمة. وعن ردود الأفعال قالت: حرصنا في العمل علي أن يكون كوميديا بطابع جديد، بمعني أن يبعد علي «الإفيهات» المحفوظة والمواقف المعروفة الذي أصبح الجمهور يشعر بملل عند مشاهدتها ولذلك فإن جميع ردود الأفعال التي تلقيتها كانت جيدة وأفضل ما يسعدني عندما يقول لي الناس «فاجأتينا» وأشعر بأنني محظوظة لأنني منذ بدايتي نشأت علاقة طيبة بيني وبين الجمهور. وأشارت «العاصي» الي أنها تعلمت كثيرا من العمل مع النجوم الكبار المشاركين في الفيلم وقالت: هذا الجيل ينظر الي الفن علي أنه روح المجتمع وأنه وسيلة الحياة بالنسبة للناس ولذلك أول ما تعلمته منهم هو أن أنحاز دائما الي ما يفيد الجمهور ويبحثون عنه، الي جانب ضرورة التجديد والتطوير في منهج العمل وعدم الاستمرار علي خط واحد. وأضافت: فلم يتخيل الجمهور أن الفنانة ميرڤت أمين من الممكن أن تقدم عملا كوميديا ولكنها تؤكد دائما أنها قادرة علي التربع علي القمة من خلال قدرتها علي تقديم كافة الشخصيات ولذلك فهي تستحق عن جدارة أن تكون حالة خاصة وسط أبناء جيلها. وعن وضع الفيلم داخل منافسة موسم سينما العيد قالت: أري أن الموسم كان علي مستوي عال وجميع الأفلام التي طرحت نالت نجاحا كبيرا، وكما ذكرت ردود الأفعال التي حاز عليها العمل كانت جميعها إيجابية وخلال الوقت الحالي السينما بشكل عام في بداية عودتها وما حققته جميع الأفلام هي مؤشر جيد بالنسبة للسينما، ولا يمكن الحكم علي مدي نجاح العمل في أول أسبوع العرض، خاصة أنه بعد انتهاء موسم العيد فإن الفيلم حقق إيرادات أقوي مما حققه خلال الأسبوع الأول ولذلك فإن الاستمرار هو المفهوم الصحيح للنجاح، والفيلم مناسب للجمهور لأن الفئة الأكبر من جمهور السينما في الوقت الحالي يبحثون عن الكوميديا. ومن جانب آخر تشارك إيمان في فيلم «الخلبوص» مع محمد رجب وقالت عنه: ستكون شخصيتي في هذا العمل جديدة عن «حماتي بتحبني» صحيح أن الفيلم أيضا في إطار كوميدي ولكن مضمون الشخصية سيكون بعيدا تماما، وأشارت الي أنها قامت بتصوير المشاهد الأولي فقط من الفيلم ولم يتحدد موسم عرضه. وعن الدراما قالت: قدمت العام الماضي «دكتور أمراض نسا» مع الفنان مصطفي شعبان والعمل حقق نسبة مشاهدة كبيرة ولذلك أعتبرها تجربة ناجحة، والشخصية أيضا التي قدمتها كان إطارها مختلفا تماما عما قدمته خلال الأعمال الدرامية السابقة، وأشارت الي أنها حتي الآن لم تقرر العمل الذي ستخوض به الموسم الدرامي القادم وأكدت أنها تبحث عن عمل يتمتع بمضمون درامي قوي. وعن نظرتها للأوضاع السياسية قالت: أنا بعيدة تماما عن النشاط السياسي ولا أعرف كثيرا عن السياسة ولكني أشعر حاليا مثل كل الناس بأن مصر في الوقت الحالي أفضل مما كانت عليه، وها هي السينما بدأت تعود والفن في تقدم وأتمني أن نستمر علي ذلك حتي تصبح بلادنا أجمل بلاد العالم.