تقدم أحد المحامين ببلاغ عاجل للمدعي العام العسكري ضد محمد مرسي، الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية، لاتهامه بالاشتراك عن طريق المساعدة والتحريض على الأعمال الإرهابية الإجرامية واغتيال جنود وضباط القوات المسلحة وآخرها حادث العريش الإرهابي. قال المحامي في بلاغه إنها كارثة إجرامية إرهابية خسيسة بكل المعايير حدثت عصر أمس الجمعة (24 أكتوبر الجاري) بالشيخ زويد، راح ضحيتها 30 من خيرة جند الله الشرفاء من رجال القوات المسلحة بخلاف إحداث إصابات بما يزيد على 29 مصاباً اغتالتهم وأصابتهم عصابات إجرامية ممولة من الخارج، وفي عهد المتخابر محمد مرسي، أعادت الجماعات والعناصر الإرهابية تنظيم صفوفها، لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف جنود القوات المسلحة وتقطع بأن مرتكبي الحادث فاقدو العقل والمبادئ، يمارسون أعمالاً خارجة عن القيم الدينية والأخلاقية. أضاف المحامي، أنه يعتبر المتخابر محمد مرسي مسئولاً مسئولية كاملة عن تلك الحوادث الإرهابية، لأنه سمح بدخول هذه العناصر الإرهابية والتكفيرية التي تنتمي لحركة حماس وتنظيم القاعدة إلى منطقة سيناء، حيث تم زرع عناصر إرهابية لاستهداف أفراد الجيش والشرطة، وأن تصاعد العنف والعمليات الإرهابية في مصر، جاء بالتزامن مع عزل المتخابر محمد مرسي من الحكم، وجاء الارتباط في أعقاب تهديدات أطلقتها قيادات في جماعة الإخوان ومن يؤيدها في الجماعة الإسلامية، وشهدت مصر العديد من أعمال العنف والإرهاب، منها مقتل 25جندياً في سيناء بتاريخ 19أغسطس الماضي، وقتل 12جندياً وضابطاً في تفجير سيارة مفخخة أثناء مرور حافلة كانت تقلهم في سيناء أيضاً بتاريخ 20 نوفمبر الماضي، كما قتل أربعة جنود وأصيب 14 آخرون في هجوم مسلح على حافلة كانت تقلهم في سيناء بتاريخ 26 ينايرالماضي، وقتل أربعة عسكريون بينهم طياران اثنان في عملية إرهابية استهدفت إسقاط طائرة عسكرية بسيناء في 25 يناير الماضي.