يبدو أن يوم 24، بمثابة ساعة الصفر تنطلق فيها العناصر التابعة للجماعات الإرهابية لتنفيذ عمليات ضد القوات المسلحة المصرية والشرطة، لتكرار تنفيذ تفجيرات وافقت يوم 24 كالآتي. * 24 يوليو 2013 تفجير قسم أول المنصورة * 24 ديسمبر 2013 تفجير مديرية أمن الدقهلية * 24 يناير 2014 تفجير مديرية أمن القاهرة * 24 أكتوبر 2014 تفجير نقطة عسكرية بالشيخ زويد، وإطلاق النار على قوات الأمن بنقطة أمنية في العريش. ومنذ ساعات قامت عناصر إرهابية بتفجير استهدف نقطة عسكرية بالشيخ زويد شمال سيناء، ما أدى إلى استشهاد 29 وإصابة 25. إضافة إلى استشهاد 3 جنود مساء اليوم، فى هجوم جديد بسيناء. إضافة لحادثي اليوم، وقع فى نفس "يوم 24" ثلاثة حواث أخرى، فى 24 يوليو 2013م، ألقى مجهول قنبلة على كشك الحراسة المتواجد أمام قسم أول المنصورة بمحافظة الدقهلية، ونتج عنه وفاة المجند إبراهيم سليمان، من قوات الأمن المركزى، وإصابة 28 آخرين وتصدع جدران مبنى مديرية الأمن وتهشم زجاج النوافذ. بعد الحادث بساعات، دعا عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، الشعب المصري إلى النزول في الميادين يوم الجمعة 26 يوليو 2013، لإعطائه تفويضا شعبيا لمواجهة الإرهاب. وجاء الحادث الثاني لعرقة الاستفتاء على الدستور المصري 2014 ، الذى كان من المقرر إجراؤه بتصويت المصريين المقيمين في الخارج من 8 إلى 12 يناير 2014، ثم يومي 14 و15 من يناير داخل مصر قامت جماعة انصار بيت المقدس بتفجير مديرية أمن الدقهلية يوم 24 ديسمبر 2013 ، ما أسفر عن مقتل 12 وإصابة 105 من بينهم مدير الأمن، وبعد أقل من ثلاثة أشهر كشفت الجماعة الإرهابية عبر مقطع فيديو بثته على موقع يوتيوب كيفية التحضير للعملية . وفي 24 يناير 2014 ، قبيل يوم واحد من الاحتفال الرسمى بأعياد الشرطة، وذكرى 25 يناير، انفجرت سيارة مفخخة أمام مديرية أمن القاهرة ، راح ضحيته 4 شهداء وعشرات المصابين، جاء الحادث رداً على التحذير الشهير للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي قال فيه :" واللي عاوز يجرب يقرب"، في إشارة منه إلى توعد قوات الأمن كل من تسول له نفسه الاقتراب من أقسام ومراكز الشرطة والسجون .