ذكر موقع "القناة الثانية" الإسرائيلى أن جهاز الأمن الإسرائيلى اشترى بعض الأنظمة الدفاعية المتقدمة من طراز "ماجن" التى تصور المنطقة بكاميرات بانورامية، لكشف وردع الشخصيات الإجرامية التى تقترب من الحدود يومياً. أشارت إلى أن مثل هذه المنظومة كانت ستمنع حادث إطلاق النار الذى تم على الحدود بين اسرائيل ومصر، ولكن الجيش لم يضعها في مكان الحادث الذي أصيب فيه ضابطة وجندي، متسائلا لماذا لم توضع هذه المنظومة على الحدود المصرية على غرار وجودها على الحدود الشمالية وقطاع غزة؟ وتساءل الموقع هل الجيش الإسرائيلي يفعل ما فى وسعه حقا لمنع عمليات التسلل والتهريب التى تتم عبر الحدود المصرية؟ موضحا أن هذا الحادث الخطير كشف عن صعوبة تحديد توقيت اقتراب العناصر الإجرامية بشكل مسبق، ولكن تبين من تحقيق أخبار القناة الثانية أن المنطقة التي نفذت بها محاولة تهريب المخدرات بها منظومة دفاعية فشلت فى كشف محاولة تهريب. أضاف الموقع أنه فى إطار مشروع الساعة الرملية – إقامة حاجز على الحدود المصرية الإسرائيلية- شيد جهاز الأمن الإسرائيلى جدارا عاليا محاطا بأسلاك شائكة، وأقام نظام إنذار إلكتروني يحدد كل من يلمس السياج. وقد تم نشر أجهزة الاستشعار الإلكترونية ورادارات وكاميرات، فى أجزاء من الحدود المصرية الإسرائيلية، "ووضعت كاميرات "غبية" يتم تفعيلها عن بعد عن طريق جهاز للمراقبة ولكن لا يمكننا رؤية كل المنطقة إلا بفحص شامل.