تعافت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي ونجحت في تجاوز أزمة اضطرابات الأسواق العالمية بأداء نشط عقب تغير مؤسسة موديز نظرتها المستقبلية لمصر من سلبية الى مستقرة. وربح رأسمالها السوقي نحو 9 مليارات جنيه، ليغلق عند مستوي 496 مليار جنيه بنسبة صعود 2% ، وسجلت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في مؤشر البورصة الرئيسي 30 ارتفاعا بنسبة 2.3% . بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الاسبوع 5.2 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 916 مليون ورقة منفذة على 137 ألف عملية وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 4.2 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 898 مليون ورقة منفذة على 156 الف عملية في الاسبوع السابق عليه. أتسم اداء مؤشرات البورصة بالارتفاعات الكبيرة، وارتفع مؤشر إيجي إكس 30 الذي يقيس اداء أنشط ثلاثون شركة بنحو204 نقطة بنسبة 2.4% ليغلق عند مستوى 9797 نقطة، فيما صعد مؤشر إيجي إكس 70 الذي يقيس اداء الاسهم الصغيرة والمتوسطة 3.5 % وامتدت الارتفاعات لمؤشر ايجي إكس 100الاوسع نطاقا والذي يضم الشركات المكونة لمؤشري ايجي اكس 30 و70 بنسة 2.6% . سجلت تعاملات المصريين نسبة 80% من اجمالي تعاملات السوق واستحوذ الاجانب علي 11% مسجلين صافي شراء بلغ 152 مليون جنيه، واستحوذ العرب علي 8 % محققين صافي شراء بلغت 21مليون جنيه، كما استحوذت المؤسسات علي 53 % من المعاملات محققين صافي شراء27 مليون جنيه. قال محللون وخبراء أسواق مال إن السوق شهد موجة صعود كبيرة وذلك بعد تعديل التصنيف الائتمانى للسندات الحكومية, مما ساهم في حالة من التفاؤل للمرحلة المقبلة من حيث القدرة على استقدام استثمارات اجنبية خلال الفترة القادمة، حيث ان التصنيفات الائتمانية الايجابية تساهم في استقرار المناخ الاستثمارى، وكل ذلك انعكس بالايجاب علي البورصة.