شيع الآلاف من أهالى محافظة أسيوط اليوم جثمان المجند الشهيد باهر تقوى مكارى (الشهير بأبنوب) الذى استشهد فى حادث العريش الإرهابى أمس الأحد حيث وصل جثمان الشهيد بالمنطقة الجنوبية العسكرية. وأقيمت له جنازة عسكرية انطلقت من أمام ديوان عام محافظة أسيوط تقدمها اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط واللواء رئيس أركان حرب المنطقة الجنوبية العسكرية واللواء طارق نصر مدير الأمن وممثلون عن قيادة الجيش الثانى الميدانى ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وضباط وجنود القوات المسلحة وأهالى الشهيد . وتوجه بعدها الجثمان لمسقط رأس الشهيد ليتم دفنه بقريته بكوم أبوحجر بمركز صدفا . وقال والده تقوى مكارى أن ابنه خريج معهد السياحة والفنادق وكان يعمل فى مجال السياحة بالغردقة، وتمنى أن ينهى فترة خدمته العسكرية وأن يتزوج وسط أهله ولكن أيدى الغدر تمكنت منه وحرمته من فرحته بابنه التى طال انتظاره لها هو ووالدته وأسرته . وقال اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط أن شهداءنا من رجال القوات المسلحة والشرطة قدموا نموذجاً للتضحية من أجل الوطن وتحقيق الأمن والأمان للشعب المصرى. وأن سقوط شهداء جدد من بين رجال الشرطة والجيش المصرى العظيم لن يثنيها عن مجابهة الأوكار الإرهابية وضبط العناصر الخطرة والخارجين عن القانون والإرهابيين داعيا الله أن يتغمد الفقيد بالرحمة.