تحولت قرية "الكمايشة"، التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، صباح اليوم الأحد، إلى ثكنة عسكرية بعد مقتل أحد أبناء القرية وإصابة اثنين من الاهالى اثناء تدخلهم لفض مشاجرة بالأسلحة النارية نشبت بين عائلتين, ما أدى إلى حالة من الاحتقان لدى اهالى القتيل وقاموا بإحراق أربعة من منازل العائلتين, وانهيار أحدها واحتراق محتويات المنازل الأخرى كافة. على إثرها تحولت القرية إلى ثكنة عسكرية خوفا من تجدد الاشتباكات بين الاهالى، خصوصاً أن القرية توجد بها حالة تربص من الطرفين، وفى انتظار وصول جثمان القتيل بعد انتهاء الطب الشرعى من معاينة الجثة. من المتوقع تجدد الاشتباكات بين عائلة القتيل التى تعتبر من اكبر عائلات القرية، وبين العائلتين طرفى المشاجرة. أكد لنا شقيق زوج أخت القتيل، أن بداية المشاجرة كانت بين شابين أحدهما من عائلة "شلبى" والآخر من عائلة "يوسف", وأنهم عقدوا عصر امس جلسة صلح فى القرية ولكن لم تنجح حيث طلبت عائلة شلبى 100 ألف جنيه من العائلة الأخرى, ونشبت مشادة بين العائلتين, تطورت مساء امس إلى مشاجرة كبرى بالأسلحة النارية وتدخل عدد من الاهالى لفضها، وكان احدهم هو خالد نايل أحد ابناء القرية إلا أنه أصيب بطلق نارى مما أدى إلى وفاته فى الحال, بعدها دخلت عائلة نايل فى الخلافات وهى من العائلات الكبرى فى القرية, وقاموا بإحراق أربعة من المنازل وإحدى الصيدليات.