أعرب الإعلامي وائل الإبراشي، عن استياءه الشديد، من واقعة ولادة سيدة في الشارع تحت «بطانية»، بعد رفض مستشفى كفر الدوار استقبالها، بحجة عدم وجود أماكن بالمستشفى وأنها تحتاج لعملية ولادة قيصرية وليست طبيعية. وقال «الإبراشي» إن عملية الولادة من أشد أنواع العمليات الجراحية حساسية وإنسانية لأنها تعتبر حفاظا على الجنس البشرى، وأنه في حالة ثبوت صحة الواقعة وهو الأرجح فإن هذا سيكون بمثابة وفاة مهنة الطب في مصر. من جانبه نفى الدكتور جابر السروجي، مدير قسم الولادة بمستشفى كفر الدوار، ما تردد عن رفض استقبال المستشفي لإحدى حالات الولادة، ما اضطرها إلى الولادة في الشارع. وقال السروجي في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساءً»، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على فضائية «دريم2»: «من الممكن أن تكون الولادة تمت قبل أن تلحق بالمستشفى أمام الباب، وهذه الواقعة تتكرر كثيرا والمستشفى غير مسئولة عنها». وأوضح السروجي، أن الولادة حالة طوارئ، ولا يحق للمستشفى رفضها أو تحويلها لأى مستشفى أخرى إلا في حالات ضئيلة جدا، متسائلا عن السبب الذي يدفعهم لرفض استقبال السيدة في الوقت الذي يستقبلون فيه 50 حالة ولادة يوميا. وأضاف أنهم عملوا طوال أيام الثورة ولم يشاركوا في إضراب الأطباء لتأدية عملهم على أكمل وجه. يذكر أن حالة من الغضب سادت بين أهالي محافظة البحيرة، بعد انتشار مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يوضح اضطرار سيدة أن تلد في الشارع، أمام مستشفى كفر الدوار العام، بعد رفض استقبالها بالمستشفى. وكان أهالي السيدة أكدوا أن دكتور بالمستشفى رفض ولادتها الطبيعية وأصر على ولادتها «قيصريا» من أجل الحصول على المال، بحسب قولهم، ما اضطر ممرضة إلى توليد السيدة بالشارع ووضع بطانية عليها أمام المستشفى وسط حالة غضب من الأهالي.