غادرت سفينة طبية بريطانية من مدينة "فالموث"، اليوم الجمعة، متجهة إلى سيراليون في إطار جهود المساعدة في احتواء فيروس "إيبولا" القاتل، وعلى متنها جنود البحرية البريطانية وثلاث مروحيات طراز "ميرلين" ، إضافة إلى أطقم طيران ومهندسين. وذكر بيان صادر من وزارة الدفاع البريطانية أنه بمجرد وصول السفينة "أرجوس" التي تتبع البحرية الملكية ، فأنها ستلعب دورًا حيويًا في نقل الفرق الطبية والمعدات ، إضافة إلى نشر الخبراء للمساعدة في مواجهة وباء "إيبولا" ، ومن المتوقع أن يستمر نشر القوات لمدة ستة أشهر. وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون - في تصريح صحفي - "المملكة المتحدة تقود الجهود الدولية ضد فيروس إيبولا ، نشر السفينة (أرجوس) عنصر أساسي ضمن هذه الجهود ، وليس فقط للمساعدة في إنقاذ الأرواح في سيراليون ولكن أيضًا للمساعدة على إبقاء بريطانيا في مأمن من هذا المرض الرهيب". وأضاف قائلاً "رأيت بنفسي عندما زرت فالموث يوم الثلاثاء، الاستعدادات المثيرة التي قام بها طاقم سفينة (أرجوس) لمواجهة مجموعة واسعة من التحديات التي يتعين عليهم التغلب عليها". يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت اليوم ارتفاع عدد حالات الوفيات جراء فيروس إيبولا ليصل إلى 4546 حالة ، وهو ما يمثل نصف عدد الحالات المعلن عنها (9191 حالة) في ليبيريا وغينيا وسيراليون منذ بدء انتشار المرض.