لم يكن يعلم الطفل "أحمد محمد أحمد شعبان الغنيمى"، صاحب ال 11 عاماً، أنه وُلد ليُقتل على يد زوجة والده، صعقاً بالكهرباء، لم يكن يعلم أن حياته ستنتهي بهذا الشكل بعد أن اضطرته الظروف أن يعيش هو وأشقاؤه فى منزل زوجة والده "ناهد. م. ا" المقيمة بمركز الدلنجات بالبحيرة. قصة غريبة كانت بدايتها بلاغ لمركز شرطة الدلنجات من المستشفى العام يفيد بوصول الطفل "أحمد"، سن 11، طالب، ومقيم ببندر الدلنجات "جثة هامدة" وبه إصابات عبارة عن جروح رضية وكدمات بأنحاء متفرقة بالجسم وأثار حروق بالظهر والبطن . بسؤال جد الطفل المدعو "أحمد شعبان الغنيمي"، سن 68، عامل زراعي، ومقيم بجبارس قبلي مركز إيتاي البارود، قرر أن الطفل وأشقاءه مقيمون بصحبة زوجة والده المدعوة "ناهد محمد الأشلم"، سن 35، ربة منزل، ومقيمة بمدينة الدلنجات، ولا يعلم سبب الوفاة. بعد تحريات مكثفة من رجال المباحث بالدلنجات، أسفرت عن أن مرتكب الواقعة زوجة والد الطفل المذكور بأن قامت بالتعدي عليه بالضرب وصعقه بالكهرباء ما أدى لوفاته، وتم ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة. تحرر المحضر رقم 7480/ 2014 إداري ركز الدلنجات، والعرض على النيابة العامة التى تولت التحقيق فى الواقعة.