أبطلت الأجهزة الأمنية بالشرقية، مفعول عبوتين ناسفتين مجهزتين للتفجير، وضعهما مجهولون وسط الزراعات بالقرب من خط للسكك الحديدية ودار للأيتام بمركز الزقازيق. وكان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا من أهالى قرية "هرية رزنة" مركز الزقازيق، يفيد بوجود أجسام غريبة، بجوار منزل مهجور، على مقربة من دار للأيتام وخط السكة الحديد. فانتقل لموقع البلاغ خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدينة، بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي، وتم فرض طوق أمنى حول المنطقة، وتمشيطها بمعاونة الكلاب البوليسية، واتضح أن الأجسام الغريبة عبارة عن عبوتين ناسفتين شديدتى الانفجار، وتحتويان على كمية كبيرة من المواد المتفجرة وكل منهما مزودة بمفجر وبطارية ودائرة كهربية. وتم التعامل معهما وتشتيتهما بمدفع المياه، وإبطال مفعولهما، وإنقاذ القطارات القادمة من وإلى الزقازيق، ودار الأيتام الواقعة على بعد أمتار قليلة، من كارثة مروعة. وفى ذات السياق، شهد مركز منيا القمح انفجارين، لم يسفرا عن خسائر أو إصابات، أحدهما ناتج عن قنبلة صوت، بجوار معلف ماشية خاص بعضو سابق بمجلس الشعب بقرية "السعديين"، والآخر تسبب فيه انفجار اسطوانة غاز، فى ورشة سمكرة سيارات، بالقرب من كمين أمنى بقرية "ميت يزيد"، على طريق "منيا القمح - بنها". وتم تحرير محاضر بالوقائع الثلاث، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية، والذى أمر بسرعة تحديد الجناة وضبطهم.