بسطت القوات الكردية سيطرتها بشكل كامل على بلدة ربيعة على الحدود العراقية السورية، في وقت سيطر مسلحو "تنظيم الدولة" على قضاء هيت غربي العراق، وشنت مقاتلات بريطانية غارات جديدة على مواقع للتنظيم. وسيطرت قوات البشمركة على مستشفى ربيعة آخر معاقل مسلحي تنظيم الدولة في المدينة، وأفاد مصدر عسكري ل"سكاي نيوز عربية" أن المعارك انتهت وأن وحدات الكشف عن المتفجرات تجري مسحا لتفكيك العبوات التي زرعها المسلحون. من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية أن مسلحي "تنظيم الدولة" سيطروا على معظم أجزاء مدينة هيت العراقية في محافظة الأنبار في وقت مبكر الخميس. وقال عضو في مجلس المحافظة لرويترز إن المسلحين سيطروا على 90 بالمئة من المدينة، إلا أن مصدرا في وزارة الدفاع سكاي نيوز عربية بأن طيران الجيش العراقي أحبط هجوما لمسلحي تنظيم الدولة على مقر اللواء الثامن قرب قضاء هيت. وأضاف المصدر أن قصف مواقع المسلحين أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 مسلحا خلال الهجوم، وحرق وتدمير آليات كانوا يستقلونها. كما قتل 15 مسلحا في اشتباكات بين الجيش العراقي مدعوما ب"الحشد الشعبي" ومسلحي تنظيم الدولة على قضاء بلد جنوب تكريت. غارات للتحالف في هذه الأثناء، استمرت غارات التحالف الدولي على تنظيم الدولة، حيث أفاد مراسلنا أن الطائرات البريطانية نفذت غارات عدة دعما المقاتلين الأكراد. وفي تطور ذي صلة، قال مسؤولون إن فرنسا سترسل مزيدا من الطائرات المقاتلة وسفينة حربية لضرب مسلحي "تنظيم الدولة" في العراق وستبحث مع الولاياتالمتحدة وضع استراتيجية للتحالف طويلة الأجل. تركيا تصوت على الدخول في التحالف ويصوت البرلمان التركي، الخميس، على مذكرة قدمتها الحكومة للبرلمان قبل يومين تهدف الحصول على تفويض يسمح للجيش من خلالها بالقيام بأي عمل عسكري في سورياوالعراق، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة جميع المخاطر التي من شأنها تهديد الأمن القومي التركي. وإن وافق البرلمان التركي على المذكرة فإنها ستسمح لتركيا بالمشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في سورياوالعراق.
