حاولت مجموعة من أعضاء الإخوان بنيويورك الاعتداء علي الإعلامي محمد مصطفي شردي مساعد رئيس حزب الوفدأثناء وصوله لفندق نيويورك بالاس الذي يقيم فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي وتطاول بعضهم عليه. وقد توصلت «الوفد» للكشف عن شخصيات المعتدين وهم «بهجت صابر» و«سعيد عباسي» وهما من الوجوه الدائمة الظهور في فعاليات الجماعة المناهضة لمصر منذ عزل محمد مرسي وبصحبتهما سيدة وعدة أطفال، وقد انتقلوا من مطار جون كيندي بعد اعتدائهم علي الوفد الصحفي الذي وصل أمس الأحد واستكملوا مسلسل الاعتداء والتطاول في محيط الفندق الذي يقيم فيه الرئيس. وعلمت «الوفد» أن الإعلامي محمد شردي بصدد تحرير مذكرة رسمية لسلطات الشرطة بمدينة نيويورك بعد تحديد الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء عليه. كما سيتم تسليم مذكرة رسمية أخري لمكتب المباحث الفيدرالية FBI ولمركز الصحفيين الأجانب بوزارة الخارجية الأمريكية FPC. روى الإعلامى محمد مصطفى شردى المتواجد حاليا فى نيويورك تفاصيل محاولة الإخوان الاعتداء عليه فى نيويورك قائلا: كنت فى طريقى إلى داخل الفندق بمدينة نيويورك، الذى يقيم فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكانت هناك مجموعة من 4 الى 6 أشخاص على ناصية الفندق وبمجرد ان شاهدونى قاموا بسبي وشتمى وبدأوا يتحركون نحوى تجاه الفندق، وحاول أحد الأشخاص ان يلقى على شيئاً لا أعرف ما هو إلا أن سرعة تحرك الشرطة وتدخلها فورا جعلته يتراجع. وأضاف شردى ان الذى قام برفع الفيديو الخاص بمحاولة الاعتداء عليه هو أحد عناصر الإخوان الذى كان يسب مصر فى مظاهرات سابقة فى مانهاتن وبمجرد رفع الفيديو تعرف مراسلو الوفد والمصريون فى نيويورك على شخصين ممن حاولوا الاعتداء علىّ، وهما بهجت صابر وسعيد عباسى. وكانت محاولة الاعتداء على الإعلامى محمد مصطفى شردى مساعد رئيس الوفد قد وقعت بعد ان شارك شردى بقوة فى المظاهرات المصرية التى ترحب بالرئيس السيسى من خلال الجالية المصرية فى أمريكا. وقال الاعلامى محمد مصطفى شردى إن من حاولوا الاعتداء عليه هم نفس المجموعة التى حاولت الاعتداء على ياسر رزق رئيس مجلس إدارة وتحرير الأخبار والإعلامى يوسف الحسينى ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط فى المطار وشدد شردى علي أن محاولة الاعتداء عليه يعتبرها وساماً على صدره وأفضل تكريم له، وانه يشعر بمدى خوف هؤلاء منه، مشيرا إلى أن الإخوان فى النفس الأخير ولا أحد يتذكرهم وكل ما استطاعوا تجميعه 6 أو 7 اشخاص يتحركون بكاميرات فيديو لتصوير أى اعتداء لفظى على أى شخصية مصرية ورفعها على النت وتصويرها على انها انتصار لهم، وأكد أن هؤلاء الأشخاص محدودو العدد يعتمدون على جنسيتهم الأمريكية ولو كانوا مصريين حقاً لكانوا قد عادوا الى مصر دون ان يرتكبوا هذه الأفعال الإجرامية والإرهابية.