حددت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة يوم 29 سبتمبر الجاري لإصدار حكمها في دعوى حل حزب الاستقلال الذي يرأسه الكاتب الصحفي مجدي حسين. وكان المستشار عمرو عبدالرازق، رئيس محكمة أمن الدولة السابق، أقام دعوى قضائية أمام محكمة الأمور المستعجلة تطالب بحل حزب الاستقلال الذي يرأسه مجدى حسين. وقال عبد الرازق في دعواه، إن حزب الاستقلال هو أحد الأذرع السياسية لجماعة الإخوان من خلال "تحالف دعم الشرعية " المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، فضلا عن أنه حزب يقوم على أساس دينى ويمثل طابور خامس للعنف والتخريب. وقال رئيس محكمة أمن الدولة السابق، إن حزب الاستقلال ينتهج نفس سياسات الجماعة الإرهابية من تحريض على ارتكاب أعمال عنف وشغب و تمويل جماعات إرهابية لتنظيم مظاهرات مسلحة تدعو لعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، و كذلك اتخاذه شعار "الإسلام هو الحل" الذى يعتبر شعار دائم للجماعة المحظورة، واستعملوه لدغدغة مشاعر الناس، بالإضافة إلى أن قيادات هذا الحزب ما هم إلا قيادات منبثقة من عباءة حزب الحرية و العدالة المنحل . وأكد أن حزب الاستقلال أفصح عن أهدافه المتمثلة فى إلغاء الانتخابات الرئاسية لبطلانها -على حد زعمهم-، وإيقاف العمل بالدستور وعودة الرئيس المعزول محمد مرسى لتولى الرئاسة. وأضاف عبد الرازق أن حزب الاستقلال يعد أحد عناصر الطابور الخامس الذين يستغلون حزبهم السياسى للقيام بأعمال عنف و تخريب تحت مسمى الدين مما يخالف نص المادة 74 من الدستور التى تنص على "أن للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية بإخطار ينظمه القانون، ولا يجوز مباشرة أي نشاط سياسي، أو قيام أحزاب سياسية على أساس ديني".