حث تنظيم الدولة الإسلامية المقاتلين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء المصرية على مهاجمة الجنود المصريين وقطع رؤوسهم في خطوة من شأنها أن تزيد القلق من الصلات التي تربط بين الجماعات المتشددة. وأقر مسؤولون مصريون ومن بينهم وزير الخارجية سامح شكري بوجود تنسيق بين الجانبين لكنهم قالوا انه لا وجود لمقاتلي الدولة الاسلامية في مصر. وتسيطر الدولة الاسلامية على مناطق في العراق وسوريا أعلنت قيام الخلافة الاسلامية فيها. وتشهد البلاد هجمات مسلحة تشنها جماعات اسلامية منذ أكثر من عام وقال أبو محمد العدناني المتحدث باسم تنظيم الدولة الاسلامية في بيان بث على الإنترنت “نثني على إخواننا في سيناء الأبية أمضوا على هذا المنهج فهذا هو الطريق السديد. شردوا بهم من خلفهم أينما تثقفون. فخخوا لهم الطرقات وهاجموا المقرات. اقتحموا عليهم منازلهم. اقطعوا منهم الروؤس." وأضاف “لا تجعلوهم يأمنون واصطادوهم حيث ما يكونون. حولوا دنياهم إلى رعب وجحيم. فجروا بيوتهم.”. وقال لرويترز متشدد من انصار بيت المقدس المتمركزة في سيناء والتي قتلت مئات من قوات الامن المصرية على مدى العام المنصرم إن الدولة الاسلامية زودت الجماعة بتعليمات عن كيفية العمل بشكل أكثر فاعلية. ويوم الأحد وقع انفجار قرب وزارة الخارجية المصرية اعلنت المسؤولية عنه جماعة متشددة وقتل فيه ثلاثة من أفراد الشرطة من بينهم شاهد رئيسي في محاكمة أحد المتهمين فيها مرسي