نفى "عادل حبارة"، المتهم الرئيسي في القضية المعروفة إعلامياً ب"مذبحة رفح الثانية"، الاتهام الموجه له بمناصرة جماعة "الإخوان" وانه شارك في المذبحة المشار اليها تأييداً ل"شرعية الرئيس المعزول"، موضحاً بأنه بريء من فكر الجماعة ولا يعترف بشرعية مرسي، لأنه لا يؤمن بشرعية غير شرع الله ورسوله، على حد قوله. تابع حبارة خلال حديثه لهيئة المحكمة، التي تنظر القضية المشار اليها، بأن شرعية مرسي – على حسب قول انصاره – مستمدة من قانون وضعي، وصفه حبارة بالقانون الكافر، زاعماً بأن إقحام اسمه في القضية جاء بسبب خصومة بينه وبين امن الدولة ولأفكاره التي يؤمن بها، مشدداً على عدم وجود أي صلة بينه وبين حادثة مقتل مجندي الأمن المركزي. انتقل حبارة في حديثه الى المقاطع الصوتية المسجلة لمكالماته الهاتفية التي قدمتها النيابة كأدلة إثبات, مدعياً بأن امن الدولة تعمدت توريطه في القضية عن طريق تقديم تسجيلات مسجلة لمكالماتي يمكن من فحواها فهم ان له دخلاً في القضية غافلة مكالمات أخرى تُثبت براءته. وأوضح أن هناك مكالمات أجراها مع بعض الأشخاص يتهم خلالها المخابرات العامة بتدبير الحادث، الأمر الذي يُثبت – وفق رأيه – عدم وجود أي صلة بينه وبين الحادث، مشيراً كذلك إلى أن من ضمن التسجيلات كافة التي قٌدمت فإن ما يخصه فيها ليس اكثر من اربعة تسجيلات حقيقية والباقي ليس حقيقياً.