ما هو عدد الإرهابيين الفلسطينيين الذين ألقى القبض عليهم فى مواجهات مع القوات فى شمال سيناء؟، وما هو عدد الذين تمت تصفيتهم؟، ولماذا لم تنشر أجهزة الأمن أسماء وأعداد هؤلاء التكفيريين الإرهابيين؟، ولماذا لم نقرأ أخبارا عن تقديم بعضهم لمحاكمة؟، ولماذا دائما ما تنشر أخبار العمليات الإرهابية فى شمال سيناء منسوبة إلى مصادر سيادية أو أمنية مجهولة؟، لماذا لا تنسب لمصدرها أو تصدر فى بيان رسمى لجهة معلومة؟، ومتى ننتهى من تدمير جميع الأنفاق على الحدود المصرية؟، ومتى سيتم نقل بيوت أهالى رفح المتاخمة للحدود وعمل منطقة حرم خالية من المبانى؟ نشر أمس أن قوات حرس الحدود نجحت فجر السبت في تصفية تكفيري فلسطيني، وضبط 2 آخرين، خلال محاولتهم التسلل عبر أحد الأنفاق، بمنطقة الجندي المجهول على الحدود مع قطاع غزة، وكانت معلومات، حسب الخبر المنسوب لمصادر أمنية، قد أكدت اعتزام بعض التكفيريين الفلسطينيين التسلل لمشاركة التكفيريين المصريين فى عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، تم رصد عدة أكمنة، وعند خروج التكفيريين تعاملت القوات معهم وقتلت أحدهم واستسلم آخرون، وأكدت التحريات أن التكفيري المقتول، والاثنين المقبوض عليهما من عناصر «جيش الإسلام» التابع للقيادي التكفيري «ممتاز دغمش» المتهم في مذبحة رفح الأولى، المصادر التى أذاعت الخبر أشارت إلى ان القوات قامت بتدمير النفق بعد انتهاء العملية، ولم تذكر هذه المصادر ماذا تم مع الإرهابيين التكفيريين؟، وما هى أسماء الثلاثة؟، وما هى نوعية الأسلحة التى ضبطت معهم؟، وما هى العملية التى كانوا سيشاركون فيها؟، ومع من على وجه التحديد؟، وكيف كانوا سيتقابلون معا؟، ومن الذى يمول العملية؟، ومن الذى يخطط لها؟، ومن الذى يصدر الأوامر بتنفيذ عمليات؟، وهل لمنظمة حماس علاقة بهذه العمليات؟، وهل هى على علم بها؟. الأجهزة الأمنية مطالبة بأن تخبرنا بجميع هذه المعلومات، ومطالبة كذلك بأن تنشر صورهم وبعضاً من اعترافاتهم المصورة، لأننا منذ أن بدأت العمليات الإرهابية نسمع عن ضبط وتصفية وإصابة بعض الفلسطينيين، بعضهم نسب لجماعة حماس، والبعض الأخر يتم وصفهم بالتكفيريين، وهو ما يعنى أننا أمام جبهتين من الفلسطينيين يشارك أفرادها فى العمليات الإرهابية، مما يتطلب أن نوضح العلاقة بين حماس وبين التكفيريين، ونوضح كذلك مصادر التمويل والتخطيط، وكيفية الاتصال بالتكفيريين المصريين فى شمال سيناء، هل من علاقة ومشاركة فى التخطيط والتمويل والتنفيذ أم أن هؤلاء التكفيريين الفلسطينيين ينفذون عمليات فى شمال سيناء طبقا لمخطط خاص بهم أو تنفيذا لأجندة دولية، يجب أن نقف على جميع هذه المعلومات. إضافة إلى ما سبق يجب أن تعلن لنا الأجهزة متى ستبدأ بالفعل فى نقل البيوت المتاخمة للحدود، فقد سبق واقترحنا بعد مذبحة رفح الأولى التى راح فيها 16 مجندا من أولادنا خلال تناولهم وجبة الفطار فى شهر رمضان المبارك، اقترحنا أن تقيم القوات منطقة حرم لمسافة كيلو متر على الحدود مع غزة، تخلى من هذه المساحة جميع البيوت والمنشآت، ويتم رصفها وإنارتها ومراقبتها بالكاميرات، لكى نقضى على عمليات حفر الأنفاق، وفى مقالات أخرى اقترحنا أن تتوسع الحكومة فى هذه المنطقة بما يسمح وصعوبة حفر أنفاق، بأن تزيد المساحة من كيلو متر إلى اثنين أو ثلاثة، لكى لا يسمح علميا وعمليا بحفر أنفاق لعدم وجود منافذ للتهوية بسبب طول المسافة، وقد تبنت الحكومة الاقتراح وأعلنت عن اقامة منطقة حرم، أين هذه المنطقة؟، ولماذا لم يتم تنفيذها حتى اليوم؟، وما هى تكلفة نقل البيوت من هذه المساحة إلى منطقة أخرى؟، المفترض أن تعلن الحكومة عن تفاصيل هذا المشروع وعن تكلفته المالية، وعن الفترة الزمنية التى يتم تنفيذه فيها، ويجب ان تسرع الحكومة فى تنفيذه لأنه يعد العامل الأساسي لهدم جميع الأنفاق أو لإحباط حفر الأنفاق من داخل غزة إلى داخل رفح، سواء كانت للتهريب أو لتسلل الإرهابيين. على أية حال يجب أن تعلن الأجهزة الأمنية جميع المعلومات الخاصة بالمتهمين الفلسطينيين، لكى لا نترك البعض يخبط هنا وهناك، ويلوث هذا ويتهم ذلك، فما ينشر عن مصادر بأجهزة أمنية يجب ألا يكون مجهلا، وأن ينشر فى بيان رسمى، وتذاع المعلومات الكافية عن المتهمين بما لا يفسد العمليات والتحقيقات الأمنية، وأن يكون البيان صادراً عن جهة معلومة وليس مجرد معلومات عن مصادر مجهولة.