نجح رجال أمن دمياط فى الإمساك بقاتل فتاة دمياط الجديدة الذى كان يمارس الدجل وانتحل شخصية شقيقه نظرا لهروبه من سجن أبو زعبل عقب أحداث ثورة يناير، حيث كان يقضي عقوبة السجن 25 عاما في القضية رقم 99520 لسنة 2006 قضية قتل عمد في الفيوم، حيث تم القبض عليه وعرضه على النيابة التي تولت التحقيق. تعود أحداث بداية القضية إلى 15 يونيو من العام الحالي، عندما تلقى اللواء أبو بكر الحديدي مدير أمن دمياط بلاغا من عبدالغنى عوض الشربيني بأن نجلته سماح الحاصلة على دبلوم صنايع، وتقيم بقرية كفر أبو عدوى مركز كفر سعد بدمياط، كانت توجهت لأحد الدجالين حيث كانت تعانى من حالة نفسية بسبب تكرار خطبتها وفسخ الخطبة، وأنها لم تعد فتوجهت قوة من أمن دمياط إلى المكان الذي يقيم فيه الدجال وتم فسخ باب الشقة. تم العثور على الفتاة مقتولة واختفاء الدجال صاحب الشقة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة. أمر المستشار محمد الزنفلي المحامى العام لنيابات دمياط بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وسرعة ضبط الجاني، وتبين أن الوفاة نتيجة اسفكسيا الخنق، فى الوقت نفسه أعد العميد السيد العشماوى مدير إدارة البحث الجنائي بدمياط فريق بحث لكشف غموض الحادث، وتبين أن الدجال ويدعى على محمد محمد فضل هرب من سجن أبو زعبل إبان أحداث ثورة يناير، حيث كان يقضى عقوبة السجن 25 سنة فى جريمة قتل بالفيوم فى القضية رقم 99520 لسنة 2006 وأنه كان يستأجر الشقة التي وقعت بها الجريمة باسم شقيقه عبدالنبى، وعلى رغم قيام أجهزة الأمن بتحديد مكان اختبائه أكثر من مرة فى أكثر من مكان إلا أنه كان سريعا ما يختفي، خصوصاً أنه غيّر من ملامحه بإطلاق لحيته وارتداء الزى الأزهري. أخيرا نجح رجال الأمن بقيادة العقيد ماجد مؤمن مفتش المباحث والمقدم محمد سرحان رئيس مباحث دمياط الجديدة من استدراجه إلى مدينة دمياط الجديدة وتم القبض عليه بعد 95 يوما من الهروب والتخفي وبعد أكثر من ثلاث سنوات هروباً من سجن أبو زعبل. تبين أنه يحمل كارنيه عضوية بحزب الحرية والعدالة، وأنه حاول الاعتداء على المجني عليها ولكنها رفضت وقاومته وقام بكتم أنفاسها حتى فاضت روحها وسرق مصوغاتها وحاول بعدها تضليل أسرتها بأنه لا يعرف شيئا عن مكانها حتى غادر دمياط الجديدة إلى أن تم القبض عليه، وتم عرض المتهم على النيابة التي تولت التحقيق.
