نشبت مشادات كلامية بين أعضاء هيئة الدفاع عن متهمى القضية المعروفة إعلامياً ب "مذبحة كرداسة" أثناء الجلسة المنعقدة اليوم بمعهد أمناء الشرطة بسبب إصرار أحد أعضاء الدفاع على سماع شهود الإثبات، فى الوقت الذى أبدى خلاله باقى أعضاء الدفاع تمسكهم بسماع أقوال شهود النفى فيما يخص الدعوى. جاء ذلك بعدما تقدم المحامى طارق حسن، بطلب لدى المحكمة بسماع شهود الإثبات، ليرد عليه قاضى الجلسة أن باقى أعضاء الدفاع طالبوا بسماع شهود النفى، ليعقب المحامى قائلاً إنه لم يطلب ذلك؛ مشدداً على تمسكه بشهود الإثبات، ليؤكد له القاضى أنه فى حال إذا ما أراد سماع شهود الإثبات يجب التنازل أولا عن سماع شهود النفى، لتنشب على إثر ذلك مشادات كلامية بين أعضاء الدفاع انتهت بتسجيل طلبات الدفاع بمحضر الجلسة فيما يخص شهود الإثبات والنفى على حد سواء. وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك فى "مذبحة اقتحام مركز شرطة كرداسة" التى وقعت فى أغسطس الماضى، وراح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالى تصادف وجودهما بالمكان، والشروع فى قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.