تشهد الشبكة القومية لكهرباء مصر خلال هذه الأيام حالة من عدم الاستقرار لنقص الإنتاج عن استهلاك المواطنين، أدى إلى ضعف ضخ الغاز فى العديد من المحطات لانخفاض الإنتاج بصورة ملحوظة. كما ارتفعت الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك بسبب حدوث أعطال فى عدد من محطات التوليد؛ مما أدى إلى لجوء المركز القومى للتحكم فى الطاقة إلى إعادة تطبيق جداول تخفيف الأحمال وتوزيع قطع التيار عن معظم مناطق الجمهورية، تراوحت قدرات العجز خلال الأيام الماضية بين 2000 و3000 ميجاوات. أكد مصدر مسئول بمكتب الوزير أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء على اتصال دائم بمسئولى وزارتى البترول والرى لتوفير ما تيسر من كميات الغاز، وزيادة المنصرف من مياه النيل خلف السد العالى لتأمين استهلاك المواطنين. أضاف المصدر أن خروج عدد من محطات إنتاج الكهرباء بسبب عجز الغاز منها الوحدة الثانية بمحطة طلخا قدرة 210 ميجاوات، والوحدة الثانية بمحطة سيدى كرير قدرة 330 ميجاوات، والوحدة الأولى بمحطة أبو قير الغازية قدرة 150 ميجاوات، ومحطة الكريمات القديمة قدرة 630 ميجوات، والوحدة الثانية من محطة الكريمات الجديدة قدرة 225 ميجاوات. وقال المصدر إن إجمالى الإنتاج من المحطات المائية الساعة الثانية ظهرا 1200 ميجاوات، وأن محطة السد العالى تنتج الآن 800 ميجاوات من إجمالى 2200 ميجاوات بعجز قدره 1400 ميجاوات بسبب انخفاض المنصرف من مياه السد العالى. أضاف أن "محطة العين السخنة تضخ 162 ميجاوات على الشبكة حاليا فى فترة التشغيل التجريبى وتدخل الخدمة بكامل قدرتها أوائل شهر أكتوبر المقبل، ونبدأ بعدها بأيام فى إدخال الوحدة الثانية للتشغيل التجريبى لمدة شهر على أن يبدأ التشغيل التجارى بداية شهر نوفمبر القادم. أكد مصدر بالمركز القومى للتحكم فى الطاقة أن العجز مساء الجمعة بلغ نحو 1200 ميجاوات ارتفع مساء السبت إلى 2800، وتصل مساء الأحد إلى أكثر من 3500 ميجاوات.