أكد بعض المواطنين أن الهدف الأساسي الذي دفع بهم لشراء شهادات قناة السويس هو المساهمة في استكمال المشروع للنهوض بالبلاد والخروج بها من عنق الزجاجة، وكذلك للاستفادة من الأرباح التي ستعود إليهم من نجاح ذلك المشروع. قالت مريم جرجرس "ربة منزل" إنها ذهبت الي بنك مصر فرع إمبابة منذ الصباح الباكر من أجل المشاركة في ازدهار اقتصاد مصر من خلال المساهمة الفعالة بشراء شهادات قناة السويس، موضحة أن الهدف الأساسي الذي دفعها للنزول من بيتها هو الجانب القومي أكثر منه ربحي، قائلة: "أنا نازلة اشتري الشهادات علشان اقتصاد البلد يزيد وعلشان استفيد من العائد بتاعه". أعرب إبراهيم سعيد "صاحب أعمال حرة"، عن سعادته الشديدة بسبب إقبال الكثير من المواطنين على فروع البنوك المصرية لشراء شهادات قناة السويس، للمساهمة في استكمال المشروع، قائلاً: "لا أنظر إلى الربح المادي الذي سيعود من شراء الشهادات، بل الهدف الاسمى من وراء شرائها هو المصلحة الوطنية، متابعاً : "في شهادات تانية يصل ربحها ال12,5%، بس انا فضلت شراء شهادات قناة السويس علشان أفيد مصر". وأكد معاذ عبدالوهاب انه حرص على شراء شهادات قناة السويس للعائد المادي الذي سيعود من تلك الشهادات، موضحاً انه يمثل اعلى نسبة في الأرباح موجودة في السوق، لافتاً إلى ان السبب الثاني يكمن في مساعدة مصر على النهوض من تلك الأزمة، والخروج من عنق الزجاجة، بمساندتها في استكمال المشروعات القومية الكبيرة، مشيرا إلى أن السبب الثالث هو تعليم أحفاده وأبنائه مساعدة مصر منذ الصغر، من خلال مشاركتهم في أسهم مشروع قناة السويس. وأوضح أحمد علي، "موظف"، انه تقدم لشراء الشهادات بدافع الوطنية أولا, وليس للحصول علي الربح العائد من تلك الشهادات، مؤكدا ان الربح يأتي في المرتبة الثانية بعد حب الوطن والمساندة في استكمال المشاريع الجديدة. بين أحد المواطنين أنه تقدم لشراء الشهادات تلبيه لنداء الرئيس عبدالفتاح السيسي للمساهمة الفعالة في تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة، موضحاً أنه لا ينظر الي الربح الذي سيعود من شراء الشهادات، وإنما كل ما يريده هو النهوض بالبلاد واستقرار اقتصادها، لتصبح من أقوى دول العالم اقتصاديا، قائلاً: "أنا هسيب الشهادة كوثيقة لأولادي وأحفادي لكي يفخروا بأن جدهم شارك في هذا المشروع الوطني". واتفق معه عبدالله احمد في الرأي، موضحاً أنه عزم على شراء الشهادات بدافع مصلحة البلد ومصلحة أولاده وأحفاده في المستقبل، مستطردا: "انا الحمد لله ميسور الحال ومش عاوز أرباح انا بس عاوز عجلة البلد دي تمشي". بينما اختلف معهم حسام علي، قائلاً: "إنه يريد ان يستثمر أمواله، متوقعا ان نجاح ذلك المشروع سيجلب له الربح الكثير"، لافتا الى انه يهتم بالربح بسبب سوء أحواله الاقتصادية.