شكرى فى إثيوبيا لبحث التعاون فى المجالات المختلفة والمياه

وصل وزير الخارجية سامح شكري اليوم الخميس إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا قادما من ايطاليا فى مستهل زيارة ثنائية لإثيوبيا يبحث الجانبان مستجدات العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
ويلتقى شكرى خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الاثيوبي هايلى ماريام دسالين، حيث سيقوم بتسليمه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعلق بتطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات بالإضافة إلى قضية مياه النيل.
كما يجرى الوزير شكري مباحثات ثنائية مع نظيره الإثيوبي تيدوروس أدهانوم، حيث سيتم تناول العلاقات الثنائية وتحديد موعد عقد الدورة القادمة من اجتماعات اللجنة المشتركة والتي من المقرر أن تنعقد خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر القادم.
يذكر أن هذه الزيارة تأتى في أعقاب انتهاء أعمال الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان حول مشروع سد النهضة الإثيوبي.
و أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن العلاقات المصرية الاثيوبية شهدت منذ لقاء الزعيمين الرئيس السيسى ورئيس وزراء اثيوبيا هايلى ماريام دسالين فى مالابو تطورا واهتماما مشتركا بتدعيم العلاقات والعمل على توثيقها فى كافة المجالات .
وحول ما اذا كانت مياه النيل وملف المياه هو كل ما يربط بين الجانبين قال شكرى ان موضوع مياه النيل رغم اهميته الا انه جزء من العلاقات.
ويتعاون الجانبان فى اطار الاتحاد الافريقى واهتمامنا بالقضايا الاقليمية الافريقية وتحقيق الاستقرار فى الساحة الافريقية والتعاون المشترك فى المجالات الاقتصادية والاستثمار والتنمية.. وكلها مجالات مهمة لها اثرها المباشر على الشعبين .
وأكد شكرى أن جولة الخرطوم للجنة الثلاثية الفنية خطوة فى جولات عديدة قادمة ويجب ان يتحلى موقف الاطراف الثلاثة بالايجابية والثقة المتبادلة والأمل بمرونة تؤدى للتناول الايجابى للقضايا المتعلقة بالمياه.
وشدد على ان الفترة القادمة ستشهد اعتبارات فنية متصلة بما يتم الاتفاق عليه واعداد للدراسات وايضا تشهد اطارا سياسيا وهو الطبيعى بان تظل العلاقات السياسية والمشاورات القائمة بين الاطراف الثلاثة او فى الاطار الثنائى مدعمة وقائمة حتى تسهم بشكل متبادل فى الموضوعات الفنية المتعلقة بالسد او المسار السياسى الذى يدعم المسارالفنى.