رحب المحتجون الصوماليون الشباب اليوم الأربعاء بإعلان الأممالمتحدة منطقتين في جنوب الصومال يسيطرون عليهما في حالة مجاعة، وأبدوا استعدادهم للقبول بمساعدة عاجلة للسكان. وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته أن إعلان المجاعة في مناطق من الصومال الذي أصدرته الأممالمتحدة مرحب به ونريد أن نرى المساعدة تصل إلى السكان. وأضاف أن المجاهدين الشباب كانوا دائما مستعدين لمساعدة شعب الامة الاسلامي وسيتعاونون مع اي جهة تساعد ضحايا المجاعة. لكنه كرر أن المساعدة ينبغي تقديمها فقط استنادا الى قواعد انسانية ويجب احترام القيم الدينية للصوماليين والمسلمين. وأعلنت الأممالمتحدة اليوم اثنتين من مناطق جنوب الصومال في حالة مجاعة بسبب الجفاف الحاد الذي تواجهانه، وتحدثت عن اخطر ازمة غذائية في افريقيا منذ 20 عاما، داعية الى تضافر الجهود للحؤول دون ان يزداد الوضع سوءا. وكان المحتجون الشباب اجبروا الوكالات الانسانية على مغادرة الصومال العام 2009. وفي بداية يوليو، ومع اتساع نطاق الجفاف، وعدوا باستقبال هذه الوكالات مجددا شرط ان تكون نيتها فقط مساعدة من يعانون.