تسلمت مؤسسة مصر الخير برئاسة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية رئيس مجلس أمناء المؤسسة، 5 آلاف رأس ماشية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لذبحها وتوزيعها على الفقراء من محدودي الدخل خلال شهر رمضان الكريم فى مختلف المحافظات, بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الاهلية. ومن جانبها وزعت مؤسسة مصر الخير 200 ألف كرتونة رمضانية على الأسر الفقيرة تشمل عددا من السلع الغذائية، وعلى رأسها الأرز والسكر والشاي ومعلبات الخضار واللحوم بكميات تكفى احتياجات الأسرة طوال شهر رمضان . قال ممدوح قطب رئيس قطاع المساعدات الإنسانية بمؤسسة "مصر الخير" إن المؤسسة تسلمت 5 آلاف رأس ماشية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة حصل عليها كمنحة من الرئيس السوداني عمر البشير، وبالتنسيق مع بعض الجمعيات الأهلية على رأسها الأورمان ورسالة وبنك الطعام، سيتم ذبحها فى منطقة أبو سمبل القريبة من الحدود المصرية السودانية، ونقلها بواسطة سيارات مجهزة إلى محافظة القاهرة، مشيرا إلي أن كمية اللحوم التي سيتم توزيعها ستصل إلي 770 طنا يتم تعبئتها فى أكياس يزن الحد الادنى لها كيلو جراما، تمهيدا لتوزيعها على الفقراء فى مختلف المحافظات خلال شهر رمضان، خاصة فى المناطق التى تزداد فيها نسبة الفقر. وأضاف أن المؤسسة ستتحمل بالتعاون مع الجمعيات الاهلية ما يقرب من 5 ملايين جنيه تكلفة ذبح المواشي وتوزيعها على الفقراء. وأوضح ان المؤسسة سوف تستعين بالكثير من الجمعيات الاهلية المنتشرة فى المحافظات فى عمليات التوزيع لامتلاكها كشوفا باسماء الاسر الفقيرة والمستحقة للمساعدات, الأمر الذى من شأنه وصول المساعدات من اللحوم والكراتين الرمضانية إلى مستحقيها . وفى نفس السياق تقوم مؤسسة مصر الخير بتوزيع 150 رأس ماشية حية فى قرى محافظتي سوهاجوأسيوط حتى نهاية الشهر الجاري وقبل بداية شهر رمضان الكريم، ليصل عدد رءوس الماشية الحية التى تم توزيعها على الأسر الفقيرة والمعدمة فى قرى الصعيد منذ شهر يناير 2011 وحتى الآن إلى 900 رأس ماشية محسنة وراثيا عن طريق التلقيح الصناعي من إنتاج مزرعة المؤسسة للإنتاج الحيواني, والتى تم إنشاؤها فى محافظة أسيوط لكى توفر لهذه الاسر الفقيرة مصدر دخل مستمر كما تقوم المؤسسة بتقديم الغذاء والرعاية البيطرية بالمجان لهذه الماشية بعد تسليمها للأسر. وأكد رئيس قطاع المساعدات حرص مؤسسة مصر الخير على التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها من خلال تقديم المساعدات مع الاخذ فى الاعتبار المناطق الاكثر احتياجا والاشد فقرا لتكون فى بؤرة اهتمام المؤسسة .