أعلنت وزيرة داخلية النمسا يوهانا مايكلللايتنر عن تورط 130 شخصا من دولة النمسا في أعمال القتال التي تدور رحاها في خارج النمسا، مؤكدة أن 40 شخصا من المتورطين يحملون الجنسية النمساوية، كما لفتت إلى أن عدد المتطرفين الإسلاميين والجهاديين ازداد خلال الفترة الماضية. وكشفت وزيرة داخلية النمسا، اليوم الجمعة، عن أن العام الماضي شهد إجراءات قانونية أسفرت عن نزع حق اللجوء الذي منحته النمسا لعدد 96 شخصا من الشيشان على خلفية اشتراكهم في أعمال قتال غير مشروعة خارج النمسا مؤكدة من جانبها أن الجهاديين المحتملين سيتم التعامل معهم بنفس الطريقة. كما ألقت مايكللايتنر المزيد من الضوء على وضع المتطرفين المتورطين في أعمال قتال خارج النمسا وكشفت النقاب عن معلومات رسمية تؤكد عودة نحو ثلث الإرهابيين المسجلين إلى الأراضي النمساوية مرة أخرى، وأشارت إلى أن نفس المعلومات تؤكد استمرار بقاء نحو ثلث العدد المسجل في ساحات القتال، بينما لم تستبعد في المقابل وجود بعضهم على طريق العودة إلى النمسا مرة أخرى. وفي السياق ذاته طلب مدير عام مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب كونراد كوجلر، من المواطنين النمساويين تقديم المعلومات التي تساعد الجهات المعنية في الكشف عن هوية المتطرفين، لافتا إلى وصول معلومات قيمة في هذا الشأن إلى الجهات المعنية، كما أوضح كوجلر أن السمات العامة للنماذج الإرهابية المحتملة ترتبط بشباب ليس لديه آفاق مهنية ويفتقد إلى التعليم الكافي.
