كاملة أبوذكري.. ابنة الكاتب الكبير وجيه أبوذكري صحيح اللي خلف ما ماتش.. موهبة لها شكلها في تقديم الدراما الواقعية وأصبحت علامة في سوق السينما والدراما وآخر أعمالها «سجن النسا» رصدت فيه معاناة المرأة المصرية مع الفقر والجهل ونجاحها جاء من خلال نقلها صورة صادقة وحية من الواقع الذي تعيشه النساء وكل مشاكله.. وسر تفوقها بعدها عن الخط السياسي الموجود في النص المسرحي الأصلي للعظيمة فتحية العسال «الله يرحمها» لأن المشاهد المصري غرقان لشوشته في السياسة وقرف وزهق من المحللين والاستراتيجيين والذي منه.. فكان العرض دراما اجتماعية واقعية خالصة عبرت عن مشاكل المرأة في مصر بشكل واقعي. وأفلامها الناجحة (عن العشق والهوي وواحد صفر و45 يوم) وتعرضت أخيراً إلي قضايا المرأة في مسلسل (ذات) و(سجن النسا) وتصور حاليا (يوم للستات).. مخرجة عظيمة تسير علي نهج أستاذها الكبير والدها ومعلمها الإخراج العبقري عاطف الطيب.. والله دي نبضة حلوة من قلبي معرفش لقيتها إزاي وسط مذبحة الآلام. الأزهر.. يا شيخ الأزهر المحترم.. يجب تطهير مشيخة الأزهر وكل دواوينه وعواميده من عناصر الجماعة والمتطرفين.. دول كتير قوي والله عندكم.. كل الاحترام والتقدير للأزهر الشريف حامي السنة المحمدية وحامي الإسلام وعقيدتنا السمحة الوسطية.. الزمن تغير والإرهاب توحش وراءه دول ومنظمات وخراب بيوت وأموال طائلة وشعوب جعانة وقلة فلسفة ومتخلفة وجاهلة وكلها أمراض الدنيا.. ونخبة وحكام الفساد علي رؤوس الإشهاد ولا يفكروا سوي في كراسي السلطة والمصلحة الشخصية وسايبين الشعوب مدعوة في الطين والعشوائيات وصيد ثمين للإرهاب أين أنت يا سيدي الآن؟!.. في الأقصر؟!!.. المهم الناس بتشتري بزجاجة زيت وكيس لحمة أو رجالة الجماعات إياها بتتجوز العوانس وخلاص ثم يدفعونهم إلي الشوارع تحت بند وحساب السمع والطاقة للتظاهر سيدي فضيلة الشيخ لابد بالعمل فورا علي تحديث الخطاب الديني وقتل الروتين الدائر داخل المشيخة والمعاهد الأزهرية والمصالح الأزهرية.. بصراحة لابد من تغيير الأسلوب وطرق التدريس والمناهج يجب أن تواكب العصر والفكر وتخريج دفعة للدعوة وإقامة الشعائر لهم طابع حديث في تناول الدين والفقه الذي يحمل الكثير من التطور والإعجاز العلمي الذي يساير الزمن والمكان ونعرف البسطاء ونبعدهم عن الخرافات والفتاوي المضروبة.. وقرار الأوقاف بعدم دخول غير الأزهريين قرار عظيم وأتمني أن ينفذ أيضا في الفضائيات والمؤتمرات.. بصراحة لازم نتحرك لان مصر في خطر وخايف نصبح الصبح نلاقيهم هدموا الأزهر علي رؤوسنا من الداخل والخارج. جنون الشك والخيانة.. ماذا حدث للمصريين حوادث وجرائم غريبة علي المجتمع المصري.. الغيرة العميا تدفع أباً إلي التخطيط ليقتل أبناءه بعد أن انفصل عن أمهم لشكه في سلوكها أو تأكده من خيانتها له الله أعلم.. ووصلت قناعته أن الأطفال ليسوا من صلبه هو فقط.. بدأ الخطة بأن وضع السم لهم جميعا في طعام الغذاء ولكن العناية الإلهية أنقذتهم بعد أن سمع الجيران صراخهم من شدة الألم واضطر ان يدعي الألم هو أيضا.. وكانت فرصة وعظة من الله أن يرجع عن أفكاره السوداء ولكنه أصر بعد أن غير خطته ليتخلص منهم ولكن الشيطان سيطر علي فكره وهيأ له جريمة أبشع بأن يتخلص منهم واحدا بعد الآخر وقرر أن يبدأ بالطفلة الصغيرة.. خنقها بيديه حتي فارقت الحياة وهي تصرخ وتتألم بين يديه.. يا قلبك.. ذنب الطفلة إيه؟!.. ذنبهم كلهم إيه؟!.. عايز تنتقم لشرفك اقتل أمهم الخائنة.. واقتل عشيقها وروح السجن في ستين داهية.. مش تقتل أولادك .. بلاش انتحر وروح في ستين مصيبة.. المفروض لو أنت سوي تتماسك وتهتم بتربية أولادك واعتمد علي قصاص الله سبحانه وتعالي من الخائنة.. ولكن عمي البصيرة أخطر من عمي البصر. الأم بحثت عن ابنتها لم تجدها.. بلغت الشرطة واعترف بأنه دفنها في مكان بعيد وكانت نهاية رجل بعد أن سحبته الشرطة لينال جزاء جهله وعدم إيمانه.. يا خيبتك لا طلت مراتك وقتلت ابنتك وستعدم.. إن أمراض الانفصال والوسواس القهري والشك تنتشر في المجتمع المصري وتسيطر علي أنماط معينة ممن يعانون من الفقر والجهل والمرض. المنسق العام لحزب الوفد