على اضواء كشافات الهاتف المحمول اجريت عملية جراحية كبرى ظهر اليوم داخل مستشفى الاسماعيلية العام بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتعطل مولدات الكهرباء بالمستشفى .. ساعتين تحت كشافات الهاتف المحمول قضاها الفريق الطبي في اجراء عملية استئصال رحمي لمريضة .. وحصلت بوابة الوفد الالكترونية على صور للعملية الجراحية يظهر بها حجم الظلام داخل غرفة العمليات والذي قطعه بصيص صغير من ضوء الهاتف المحمول اضاء فقط مكان العملية الجراحية بجسم المريضة.وقالت مصادر طبية للوفد ان الطبيب عاطف السماك استشاري امراض النساء والتوليد بمستشفى الاسماعيلية العام والطبيب نادر محسن اللبيدي اخصائي النساء والفريق الطبي المرافق لهما اجريا جراحة "استئصال رحمي "لسيدة في العقد الرابع على اضواء كشافات المحمول بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتعطل مولدات الكهرباء.واكدت المصادر ان الفريق الطبي عانى بسبب ضعف الاضاءة الا ان العملية تمت بنجاح وان المريضة في حالة صحية مستقرة . وقالت مصادر ادارية بمديرية الصحة بالاسماعيلية ان هناك اعطال في مولدات الكهرباء المتواجدة بالمستشفى منذ فترة طويلة ومع زيادة اعطال الكهرباء وان ادارة المستشفى ابلغت قسم الصيانة لاتمام الاصلاحات اللازمة للمولدات لتشغيلها لكن المولدات سرعان ما تتعطل مرة اخرى..واكدت المصادر ان توقف 12 مولد عن العمل تسبب في توقف تشغيل الاجهزة الطبية في اقسام الخارجي والاشعة والاقسام الداخلية والحضانات . وكان اللواء احمد القصاص محافظ الاسماعيلية اعلن مؤخرا في تصريحات صحفية ان هناك تعليمات لشركة الكهرباء باستثناء المناطق التي تتواجد بها المستشفيات من عمليات تخفيف الاحمال وانقطاع الكهرباء حرصا على صحة المرضى.وتشهد الاسماعيلية ازمة تعد الاقوى من نوعها بسبب تعدد مرات انقطاع التيار الكهربائي لاكثر من اربعة مرات داخل المدينة و6 مرات داخل المناطق الريفية . وقال مسئول بشركة كهرباء القناة –طلب عدم ذكر اسمه -ان هناك ثلاثة عوامل وراء تعدد ساعات انقطاع الكهرباء اهمها الاعمال التخريبية التي تزايدت في الفترة الاخيرة لمحطات وابراج الضغط في محافظات مختلفة .والسبب الثاني ارتفاع الاحمال بسبب ارتفاع درجات الحرارة والمعروف انها الاكثر خلال شهر اغسطس بالاضافة لانخفاض توليد الكهرباء بسبب ازمة الوقود .وقال ان هناك عمليات اصلاح تتم للابراج التي تتعرض لاعمال تخريب لكن بلا شك هذا يؤثر بشكل كبير على الوضع العام ويتسبب في تعدد مرات انقطاع الكهرباء.