قالت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية إنه تم الموافقة على توجيه ضربات لداعش من قبل الرئيس الأمريكي "بارك أوباما" لحماية المسيحيين وتجنب "الإبادة الجماعية" لعشرات الآلاف من (اليزيديين)، وهم طائفة قديمة تتبع الصوفية وتعتبرهم الدولة الإسلامية داعش ملحدين. الجدير بالذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية أرسلت طائرات لقصف مقاتلي داعش الذين سيطروا على أكثر من ربع المناطق في العراق، في محاولة منها لوقت تقدمهم نحو العاصمة الكردية "اربيل " ومنع مجازرهم ضد البشرية أو أي ديانة من الأديان السماوية. وذكرت الصحيفة أن بريطانيا رحبت بالتدخل الأمريكي في العراق لمواجهة خطر داعش وعرضت المساعدة التقنية على الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضحت الصحيفة أن الأكراد لم يتوقعوا أنهم مستهدفون من قبل داعش، لأن صراعهم مع الجيش العراقي وليس مع داعش ولكن بعد استهداف تنظيم داعش لهم أصبحوا ضدهم وفي مواجهتهم. وذكرت الصحيفة أن المقاتلين الأكراد وسعوا أراضيهم بنسبة 40% عن طريق الانتهازية واستولوا علي أراضي العرب في أعقاب سقوط الموصل فى أيدى داعش ، مما جعل العرب أكثر معادية للأكراد منذ تولي حكومة إقليم كردستان . ونوهت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدة زودت البيشمركة ( المقاتليين الأكراد) بالدبابات والمدفعية والرشاشات الثقيلة حتي يدافعوا عن أنفسهم من هجمات داعش عليهم . وقالت الصحيفة إن المقاتلين الأكراد فشلوا في مواجهة داعش ولم يستطيعوا حماية البلدات المسيحية في محافظة"نينوي" مما ادي إلى افتقاد الأكراد "سد الموصل " على نهر دجلة وسيطرة داعش على تدفق المياه والكهرباء من محطة الطاقة الكهرومائية. ورأت الصحيفة أن الهزيمة العسكرية لقوات الجيش العراقي في مواجهة داعش تعتبر علامة واضحة علي عدم كفاءة وفساد حكومة " نوري المالكي" الذي لا يزال متشبث بمنصبه ويضع شروطاً من أجل الرحيل عنه كحمايته الشخصية وعدم ملاحقته قضائياً .