أصدر حزب "مصر الثورة" برئاسة المهندس محمود مهران بيانًا ندد فيه بالحوادث الإرهابية التى حدثت على طريق الساحل الشمالي أمام بوابات قرية مارينا السياحية وبمنطقة الضبعة والذي أسفر عن استشهاد 4 جنود والرائد طارق محمد سامح مباشر. وأشار "مصر الثورة" إلى أن هذه الحوادث الإرهابية جاءت في هذا التوقيت لإفساد فرحة المصريين بمشروع تنمية محور قناة السويس. وطالب "مصر الثورة" رئيس الجمهورية بتفعيل قانون الطوارئ من أجل حماية الأبرياء والشرفاء، وذلك حتى آخر العام بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية. وأشاد "مصر الثورة" بمواقف رجال الداخلية فيما يبذلوه من جهد وعناء في دفاعهم عن الوطن من الإرهاب الغاشم مناشدهم الاستمرار في مسيرتهم موضحاً أن الشعب يقف خلفهم لمواجهة كل ما يمس أرض الوطن. كما طالب الحزب في بيانه وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمات عاجلة وإعدام كل من يتورط في مثل هذه العمليات الإرهابية. وجاء في نص البيان "فى وقت انقسمت فيه المشاعر بين الحزن والفرح بعد افتتاح رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي مشروع محور قناة السويس الذي يعد ضمن أكبر المشاريع العملاقة الذى سيكون له الاثر الطيب في نهضة مصر الحديثة بتمويلات وطنية وليست اجنبية والذى سيستفيد منه الأجيال القادمة، كما أن الدافع من وراء هذه العمليات الإرهابية هو إفساد فرحة المصريين في عيدهم بهذا المشروع الوطنى الذي يعد نقطة تحول في تاريخ الدولة المصرية. واستكمل البيان "وفى ظل تلك التحديات والمؤامرات التى تواجهها مصرنا العزيزة يجب أن نقف صفاً واحداً ضد هذا العدوان الغاشم والموجه إلينا من الداخل والخارج الذي يحاول بشتى الطرق الايقاع بالدولة المصرية وهدمها باعتبارها السند الوحيد والوتد المتين للقومية العربية وبعد أن تمكن الخونة من إثارة مشاعر السخط والغضب لدى كل فئات الشعب المصرى". واختتم "وليعلم سيادة الرئيس اننا جميعاً ابناء شعب مصر نقف ورائه بنياناً مرصوص ومستعدون لبذل كل غال ونفيس من أجل الوقوف سنداً لحماية مصر بلدنا وقوميتنا العربية والتى لن نفرط ابداً في الدفاع عنها من اجل امننا وأماننا، ورغم انف المتربصين ستسير قافلتنا الى الامام بربانها المختار واثقين في الله وفي عزم السيد الرئيس للوصول بالسفينة الى بر الامان في ظل رعاية الهيئة لمصر الكنانة.