قال مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن إعلان إسرائيل عدم إرسال وفد إلى القاهرة للتفاوض، بعد وصول الوفد الفلسطيني، يؤكد زيف الادعاءات التي تحدث بها البعض خلال الفترة السابقة بأن المبادرة المصرية تصب في صالح إسرائيل على حساب المقاومة الفلسطينية. أضاف شرابية، فى تصريحات صحفية، أن هذه الادعاءات كانت جزءاً من محاولة المحور القطري- التركي- الإخواني لتهميش دور مصر الريادي في المنطقة، وبالساحة الفلسطينية تحديدًا، وهي المحاولة التي أعلن عن وفاتها رسميًا بوصول وفد فلسطيني موحد إلى القاهرة على أساس المبادرة المصرية يضم ممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى ممثلين عن حركتي حماس والجهاد. ولفت الأمين العام للتجمع إلى أن إسرائيل تحاول إضعاف النظام المصري الجديد بإعلان رفضها إرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة وبدء انسحاب ووقف إطلاق نار أحادي الجانب، ما يعني أنه لا حاجة لدور تقوم به القاهرة وهو ما يتواءم مع الموقف التركي- القطري، إضافة إلى حرمان المقاومة الفلسطينية من الحصول على أي مكاسب. وتوقع شرابية، أن تطلب إسرائيل من القاهرة، تغيير المبادرة لتشمل إطلاق سراح الجندي الأسير شاؤول آرون، وهو ما يتطلب من الوفد الفلسطيني الموجود في القاهرة رفع سقف مطالبه لمستوى تضحيات الشهداء، ليشمل وقف الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة والإفراج عن الأسرى المعتقلين.