تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية، من جهودها لكشف غموض مصرع ربة منزل "اليوم" إثر اصطدام القطار بها بمنطقة أبوزعبل مركز الخانكة بعدما أكد شهود العيان أنها قامت بالوقوف فى طريق القطار حتى اصطدم بها فيما نفت أسرتها الواقعة، وأكدت أنها لا تعانى من أى مشاكل نفسية تدفعها للانتحار. تم نقل الجثة للمستشفى وأخطرت النيابة فتولت التحقيق، وأمرت بندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. تلقى المقدم أحمد الخولي، رئيس مباحث مركز الخانكة، بلاغا بوجود جثة ملقاة بجوار شريط السكة الحديد خط شبين القناطر- المرج بأبو زعبل. تم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، وانتقل على الفور العقيدان عبد الحفيظ الخولي، رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص، وعبد الله جلال، وكيل الفرع حيث تبين أن الجثة لسيدة تدعى منى أ ق، ربة منزل، وبها إصابات عبارة عن تهتك بالجمجمة وبتر بأصابع اليد اليمنى وجروح وكدمات متفرقه بالجسم. بسؤال شاهد الواقعة السيد عبد المحسن سعيد خفير خصوصى بشركة الكراكات المصرية بأبو زعبل ومقيم أبو زعبل قرر أنه أثناء تواجده ببرج حراسة الشركة، شاهد المتوفاة بجوار شريط السكة الحديد وقامت بإلقاء بعض الأشياء من يدها على الأرض، وفوجئ بها تقف أمام القطار رقم 427 القادم من محطة 23 يوليو متجهاً لشبين القناطر، مما أدى لإصدامه بها ووفاتها. بسؤال كل من نجلها وزوجها وشقيقها قرروا أن المتوفاة خرجت لشراء بعض مستلزمات المنزل، وفوجئوا بخبر وفاتها، ونفوا وجود خلافات لها مع الغير، ولم يشتبهوا فى وفاتها جنائياً.